البرنامج الغذائى اليومي للرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان النبي صلى الله عليه وسلم

يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عزوجل، يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل. لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "عليكم بشراب العسل" فوائد شراب العسل اكشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهوما يطلق عليه )وقود العضلات( وهذا ما جعل علماء التغذيةيأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم )العلاج بالماء( لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعماره أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم،وما زال الطبالحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يتناوله النبي صلى الله عليه وسلم افطار الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما يتناول النبي صلى الله عليه وسلم شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد صلاة الضحى، يتناول سبع تمرات مغموسة في كوب لبن وحدد النبي صلى الله عليه وسلم الجرعة بسبع تمراتفي حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر". وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم ، وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياًنلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي ، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي صلى الله عليه وسلم ومن الأدلة أيضاً أنه حينما أشرف على تناول طعام مسموم من شاة خيبر وأنطق الله الشاة لتحذرالنبي من سمها كان النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم متصبحاً بسبع تمرات. وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبد العزيز وجامعة القاهرة وتوصلوا لنفس النتائج،من أن العمال الذين يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد السامة، أي الأكثر عرضة للسموم، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً يتوقف تأثير الموادالسامة تماماً، وهذا ما نشره العالم اليهودي اندريا ويل)الذي أعلن إسلامه بعد ذلك( في بحثه تحت عنوان "سبع تمرات كافية" الذي أثبت فيه أن سبع تمرات تعد علاجاً للتسمم ونصح جميع العاملين المعرضين للتسمم بتناولها يومياً،وهذا ما يثبتهحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي في سننه من أن )التمر من الجنة وفيه شفاء من السم( . غداء الرسول صلى الله عليه وسلم: بعد تناول النبي صلى الله عليه وسلم لوجبة الإفطار التي ذكرناها سابقاً، يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ويأخذ كسرة من خبز الشعيرمع ملء السقاية)ملعقة كبيرة( من زيت الزيتون مع قطرات من خل التفاح . قال صلى الله عليه وسلم "ائتدموا من زيت الزيتون وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" الفوائد الصحية لزيت الزيتون: - يقاوم زيت الزيتون الدهون في الجسم - الوقاية من سرطان الجلد وسرطان العظام - يذيب زيت الزيتون الكوليسترول - علاج الكبد الدهني ) المتشمع ( - العلاج والوقاية من تصلب الشرايين وضعف الذاكرة فوائد زيت الزيتون مع الخل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بارك الله في الخل فإنه كان إدام الأنبياء ما أفقر بيت فيه خل" يقوم زيت الزيتون برفع نسبة الدهون الحميدة) عالية الكثافة (، ويقلل نسبة الدهون الخبيثة )منخفضة الكثافة(، التي تترسب على جدارالشرايين وتسبب تصلبها. يساعد الخل الجسم في التخلص من الدهون الضارة بتحويلها إلى مركب مفيد للجسم يستخدم في توليد الطاقة الداخلية . ثم بعد أن يتناول النبي غداءه كان يتناول الجزرمع البقدونس وقد أثبت العلم الحديث بالدليل والتجربة أن الجزرالأحمر يوجد به )أنتوكسيدات( وهي من الأشياء التي تثبط عمل مسببات السرطان، كما أنه يؤخر ظهورالشيب. والبقدونس يمنع ترسيب الأملاح في المسالك البولية. عشاء النبي صلى الله عليه و سلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ترك طعام العشاء فقد وهن جسده" كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل وقبل أن يدخل في قيام الليل ، كان يتناول وجبة العشاء وكانت تتكون من كسرة من خبز الشعيرو كوب من اللبن الرايب، فوائد اللبن الرايب: - يعمل على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ. - يقوم بتحليل الفضلات إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة بها. - يجعل الترسبات غير المرغوب فيها تتفتت ويستفيد منهاالجسم. و اللبن الرايب كوجبة عشاء هامة وضرورية وسريعة الهضم، وتجعل الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة، وأكدت هذه المعلومات الطبية الدراسة التي أجراها الدكتور عبدالباسط سيد محمد في كتابه )الاستشفاء بطعام النبي( الذي أوضح فيه أن معظم طعام النبي له جانبان من الفائدة، جانب القيمة الغذائية التي يمد بها الجسم وجانب الوقاية من الأمراض، وهذا إنما يدل على الإعجاز الإلهي في اختيار رب العالمين لطعام نبيه ومصطفاه سيد الخلق أجمعين. فلنحيي سنة الحبيب المصطفى لننعم بالسعادة في الدنيا والاخرة

يسلموووو

ميرسي على الموضووع النايس


يسلمؤوؤووؤ

شكرا كتير على الموضوع

يسلمووووووووو