رحلة قلب
رسمت في أعماقها آمــال كبار أخذت تترنم بها دون الإفصاح عنها
عاشت الحلم حتى طرقت بابها الحقيقة ، إنها المنحة الإلهية كرم الجواد لا زال يغدق علي بوابل الخير
هاهم الركب ينتظرون ليلبوا نداء رب العالمين ، وإذا بي بين الحشود أسير أصدق النفس وأكذبها
إني من بين أصفيائه ولكن يا هل ترى أ أنا من عتقائه ،أم أني لم أحضى إلا بالجهد والتعب؟!
واحسراتاه .. إذا لم أغسل من الذنوب ... وا خيبتاه إذا لم أولد من من جديد !!
رأيت أضيافه .. وكنت من بينهم تجردوا من ملذات الدنيا وأفترشوا الأرض والتحفوا السماء
لم يطمعوا بصنيعهم إلا في رضاك
فهل تغفر لقلوب رحلت إلى سمائك ، وأجساد تذللت لذاتك؟!
نقشت خطوات المسير ،صنعتها خطى على الثرى وقلوبها تحلق في الفضاء
شعور غريب ..روحانية تلف الكون ، ألفة بين الأفئدة رغم اختلاف الأجناس واللغات
هي تلك الرحلة قد تتكرر كل عام وإن اختلف الأفراد
مشاعرها ستضل حبيسة الفؤاد
وتعجز الأحرف العربية بل وكل لغات العالم عن تسطير مايجول في الخاطر
هي لحظات تسكن في أعماق الذات ترسم لوحتها الفولاذيه لن يحطمها شيء أبدا
كلما طرق الحنين بابه سأمسكها بكلتا يدي لأبحر في أعماقها علها تعيدني
إذا ما حاد بي الطريق ... لأتذكر منح الرب جل شأنه وتسكن معها لوعة الفؤاد
ويستبشر القلب بكل جديد آت
فلن تنتهي رحلة الفؤاد
لن تنتهي رحلة الفؤاد
مما راق لي