ليس للحب أوان
الحب في فصل
الخريف .....
الحب أتاني في الشتاء ......
الحب و جمال الربيع ......
الحب في صيفنا نام ......
قبل أن تذكر و تقول :
أن للحب أوان فهل من المعقول
أن نجعل للحب جنان
فمن أجل الحب جنة خاصة
و جداولا و أغصان
و عصافير تعزف بصفيرها أجمل الألحان
الحب ليس في أي شط
للحب شطآن
ألم أقل لك يوما
ليس للحب أوان
تحت المطر أو في الربيع أو
في كلا الفصلان
جاء الحب في الخريف
أو أتاني في الصيف و نام
الحب ليس قمر و غرام و هيام
الحب خلق في القلب
و كبر مع البنيان
الحب كان في فصل الشتاء تحت المطر
و كان في فصل الربيع في صفاء الجو
و هدوء البشر
و كان في فصل الخريف
حين تساقطت
أوراق الشجر
و كان في
فصل الصيف
حينما لم
تستقر أمواج البحر
ليس للحب أوان
و لا قمر
فالحب كان ليلا
و خيوط القمر تتسل لتضيء
وجوه البشر
و كان أثناء النهار
في سطوع
الشمس
و في الليل
حين غادر القمر
و اعتمد العشاق
علي الهمس
الحب في زمن روميوا و كان
في
زمن عنترة و كذلك قيس
الحب في كل طريق و كل درب
الحب لغة كل زمان و كل قلب
و كل عقل
في قلبي للحب جنان و جداولا و صوت كمان
و قمرا ينير الجنان ليلا
فقلبي لا يبدو كقلب إنسان
أعشق الحياة حين تكون دربا سهلا
بلا عصيان
و أكون كعصفورة تسكن الأغصان
و تبني وحدها عشا و له جدران
ألم أقل لك يا حبيبي
ليس للحب أوان
مما راق لي ..