أنت يا من وجدت في هذه الدنيا .. اليك أبعث كلماتي عبر الأثير
وعند السحر ، وعند انبثاق الفجر المنير ..
إليك يا درة الأكوان .. ومنبع الحنان ..
إليك أختا ومعلمة وأما ..
كلماتي هي نسيج من المحبة والخوف عليك ..
عباراتي حروف نضمتها لتصل إلى صميم فؤادك ..
مبتغاي رضا الله ، ونجاتك ..
يا من أبدع الخالق في صنعه ، يا من رزقت الجمال والإبصار .. والعقل والتفكير ..
ألم تسمعي النداء الموجه إليك ؟ ! ألم تعيه ؟ ! أسالك هل أجبتيه !!
ألم تقرئي في كتاب الله : " وليضربن بخمرهن على جيوبهن " .
ألم تحفظي وتعي منذ الصغر قوله تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ..
فلماذا عن الحجاب تصدين ، وبنعم الله عليك تجحدين ؟!
إنه قوقعتك أيتها الدرة ....
حكمي عقلك يا صانعة الأجيال ، والرجال ...
أليس جمال اللؤلؤة وهو في أصدافه .. مغطى عن الأعين !!
أنت تلك اللؤلؤة ، دعي جمالك تحت الغطاء بعيدا عن أعين الغرباء ..
امتثلي لأوامر رب السموات ، لتنالي رضاه وتدخلي الجنات ..
فحجابك الشرعي حصنك المنيع .. الذي تتكسر عنده أمواج الدعوات الهابطة ..
تتحطم .. وتتلاشى .. فتنير بصيرتك ، وتكشف ما يدور حولك من مؤمرات
من طالبتك المجتهدة
وين الردود