صديــــــــــــقي

صديقي لماذا رحــلت من جانبي ؟

اخبرني لماذا ...هل هي الاقدار ام هو الآيثار..؟

صديقي...لايمكنني أن اقدر استيعاب ...انكـــ رحلت من عالم الأحياء إلى عالم الأموات .. اشتقت لتسمع عني اخباار...لما لا ...تود أن تسمع عني أكيد منذ رحلت .. وانأ لم أحس وأتذوق جمال الحياة ..لان رحيلكــ تسببت فيه بكلام الناس عندما كنا، في السفينة ذالكــ ..اليوم وكنــا مستمتعين بالرحلة جدا..ففجأة جاءت العاصفة والاحتمالات الطقسية التي لم نعرفها وقتها ....فعندها كاأأأأن يجب على شخص منا أن ينجوا بحياته للقارب الأخر ..الصغير الذي لايسع أكثر من شخص .....فكـــان علي أن أقدمك أنت الأول لتنجوا ....لكنـــــ كنت عائبا ... لأني اشتقت لاارىء ابني الصغير ...كنت لااريد الموت ..وأنت لاتريدني أن أموت لتحيا جبانا... فكـــان التفكــير وقتها قصير فأخترت ..الخياار ..كعاادة الجبناء وهو النجاة ... وحمستني أنت على النجاة كنت ..حينها في شعووور اشد مايمكن أن يعرف بالموقف الانسااني العظيم!! فقررت أن انجوا لعيوون ابني ... لكـــــن اشتاق لكــ جنبي أكثر من أي شيء ثااني .. لكنــــ هذا المصير واحد سيبقى .. وواحد سيمووت ؟ فنجيت ....واتيت للقرية وانا احمل .... معي خبر مؤلمــــ وقاااسي علي لاافصح لهم فصمت ... لم اخبرهم بالحقيقة ... لكـــن سألوني ؟ اين صديقكـــ ؟ فبكــيت بكااء اشد من دخوول الناار اظنه؟ قلت بصووت خاافظ ... وحزين لقد قتلته ... ليس بيدي لكـــن ... بيده هو اختار الموت لنفسه .. ليس لااجله إنما لااجلي.. لقد ... أخبرتهم.. بالسالفة كاملة... ومنذ أن سمع النااس الخبر...أصبحوا مبتعدين ....عنــــي لأني جباان على ظنهم واسمعهم يتهاامسون من حولي ..بصووت منخفض .. . ولم يعد لي ... أي شيء بالحيااة سوء إني غلطت غلطة .... تظن أنها لصالحكـــ لكــن أحرمت لنفسي الافراااح والتقرب لصديق أخر غيركـــــــــــــــــــــ ؟ واصبحت احاااكي البحر ... الذي وقعت حاادثتنا فيه .... وهو الشااهد على برائتي من كلام الناااااااس .....! فأزوور البحر لأحاسب نفسي ... الغريب إن البحر لايزوره إلا من يريد لنفسه الترويح وإظمااء جسده بالراحة واللذة والطرب والهدوى لكنني استخدمته للأحزان والهموم والكلماات الحزينة ............ فلو تعلم بسالفتي لتمنيت انكـــ جعلتني أنا اعرض حيااتي ولنفسكــــ النجااة .. على الحزن إلي أنا فيــــه .......................................! اشتقــــت لكـــ....!

منقووووووووووووووووووووووول