~ أطفال الحُريــة يرسُمـــون مخـاضْ سوريــة !! ~

الحمدُللهِ العزيز القهار
حمدًا نُكرره على كل الأقدار

والصلاةُ والسلامُ على الرسول المُختـار
مُحمَّد مَن كرَّمنا بـ العــزةِ لنحيا بها ليل نهار،

في بُقعةِ الأرض .. وبين مساحاتها أحداثٌ وتغيرات !
فـ أُناسٌ في : فرحٌ و راحة وأكل و شُرب ونوم ،،
وأناسٌ في الحيـن ذاته في : حرب و ظُلمِ و تعذيب و سفك دِمـاء .."!!

لايحس أحدٌ بما يحدث في البقعة الأخرى ، ولا يمكنه تصور ذلك !! >< ~

سـ نترك بقعة الراحة ؛ لـ نُسلِّط الضوء على تلك البقعة المظلومة المُبكية :"( !

~( سُـوريـَـا )~

أطــــــفــــــــــــــــــالٌ يُقتـَّـلون !! ..
شُـــهــداءٌ كثيـــــــــــرون !! .. يتامى و ثكالى و جرحى يُضطهدون !! .. مراكز اعتقالٍ كلها تعذيــــــــــــــب بـ أحـــــــــــــرقِ ما تتصـــــــورون !! :(

وكل ذلك [ ظُلْمًا و جبروتًا و طُغيانًا ] من طاغية هو كـ فرعون مع قومـه إن لم يكُن أفجرْ ! لكن اللهَ يُمهِل ولا يُهمل { وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ } /

في الضوء الذي سلطناه على بُقعة (( سوريــا ))
تنكسرُ قلوبنا ألمًا !
وتئن ضمائرُنا حُرقة !

لـ مشــاهد أطفال كالبذور في تكوينهم ، و كـالمـاء في نقائهم !
يحملون راية الجهـاد مع أهلهم مُكبرين
الله اكبــــــــــــــــــــــــــــــــــر الله اكبـــــــــــــــــــــــــــــر

ويحينُ الظُلمُ القاهر من سُلطانهم |
ليبطش بهم ويفتــك بـ صغر أجسادهم !
مع براءة صُنعِهم ، و ضُعف تصرفهم !
أيُّ قسوة إنسانية تقدِر على طعن طفولتهم !
بل إن لم يطعنهم ، طعَن أمهاتهم وآبائهم ..!!

هذه حيــاة الأطفـــــــــــال الآن في سوريا !
! ، ! ، ! ، ! ، ! ، ! ، ! ، !

بل ستُصدموا لو علمتم كيف أصبحَت ألعابُهم ؟!
وكيــف عكسَ الظُّلمُ على حياتهم ؟!
!؟!

* كان وصفي لـ أليم المواجع قطرةَ ندى !!
فـ حـــــــــــالهم الحقيـــــــــــقي أشد وأقسـى ! :"(
وما سيـأتـي من ردودي أحـــــزنَ وأبكى ! :"(
لنُشعِـرَ فتياتنا بأطفالٍ عاشوا بكل الأسى ...
[ و اللهُ بعزته مُـذِلٌّ لـمَن أذَلَّ أتباع الهُدى ]

تقول الإحصاءات للقتلى في سوريا ما يدل على أن عددًا هـائلاً منهم أطفالاً ..!!
من الأطفال من قُتِل بتعذيب وطلق النار في الرأس ..!!

أيُّ ظُلمٍ واضطهاد يعيشه ذلك الطفل السوري الصغير !
طفل بريء .. لا عظم قوي عنده ، ولا عضلة تمكنه من القتل أو العُنف !
إني لينكسر قلبي على حالهم ، وتعذيبهم وقتلهم ، فضلاً عن حرمانهم من طفولتهم :(

أتعلمون كيف وصل حال ألعــــابهم ؟

ليس ورقةً وقلمًا .. أو ركضًا و مرحًا .. أو ..... وليأتِ في أذهانكم كل ألوان الألعاب ....
لكن لا .. لا ..
فالطفل السوري بات أكبر وأعظم ، وأقوى واقسى من لعبة !

صار مرحهم في الشوارع
في

[تشييع الجنائز ] !! :""(

منشدين [ اللهُ أكبر ] .. [ اللهُ أكبر ] ~

إي والله يا أحبتي !! :(
إني رأيتُ ذلك بامِّ عيني !

خاضوا حيــاةً قاسية ولم تعرف طفولتهم معنى الطفولة !
أطفالُ سوريَّة هم حقًا أبطال الحُريَّة !
وبعزة اللهِ ونصره سيقتلون نظامُ الوحشية !

لا تستصغروا أحجامهم !
إنهم يرفعون راية الجهاد مع آبائهم وأهاليهم بكل شجاعة !
بل سمِعتُ من كـان هو مُحفزًا لأباه على الجهاد وداعيًا له !!
سُبحان الله ~
لقد اندفعت روحُ الإيمــان في أجسادهم بطُهـْـرٍ و لمعــان ، فأينَعــت ثمرة جسدٍ مُؤمنٍ قوي
يا لطهارة إيمانهم الذي عكس براءة نقـاء أرواحهم ،، ~

يارب .. يارب ..
بعزتك وجلالك يا مَـن خلقت تلك الأجساد الطاهرة الصغيرة
وهيأتها لتخوض معارك الجهاد بكل إرادة وعزيمة !
نسألكَ أن تنصرهم وتشد أزرهم وتربط قلوب أهلهم
اللهم نصركَ الذي وعدتهم ~
... اللهم نصركَ الذي وعدتهم ~
..... اللهم نصرك الذي وعدتهم ~