منتديات كراميش الرسمي
"مرحباآ بكـ
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في كراميش
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى }~
~{ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدآنا الغالي
 معانى اسماء الله الحسنى 81547412
منتديات كراميش الرسمي
"مرحباآ بكـ
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في كراميش
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى }~
~{ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدآنا الغالي
 معانى اسماء الله الحسنى 81547412
منتديات كراميش الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كراميش الرسمي

منتديات كراميش الرسمي اناشيد كراميش نجوم كراميش دردشة كراميش دليل كراميش منتديات كراميش الرسمي
 
منتديات كراميش الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

  معانى اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
+4
║ سِنڪـرس لآ تـﯛﯙقـف ║
بياض الثلج
ﮃﺑﻟۆﻣ̝̚آﺳﯾھَہّ ﺑﻁﺑﻋيۓ
ماميتو
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماميتو
{مرآققَب/هّہ}
{مرآققَب/هّہ}
ماميتو


الاسم الحقيقي : طفولُه خآلطهّآ آلـ ڪبريآء مع برآءه و ڪثير من آلجآذبيّه << تلڪ هيّ آنآا =$
انثى
عدد المساهمات : 2623
 معانى اسماء الله الحسنى 98910
تاريخ الميلاد : 23/01/1997
تاريخ التسجيل : 11/11/2011
العمر : 27
الجنسية : E.y.t

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالخميس مايو 31, 2012 2:22 pm

الله : هو الاسم الذىتفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه
واضافها كلها اليه ولم يضفهالى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له
وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم علىالإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة
لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم
توجد فى سائر أسماء الله تعالى .
الخاصيةالأولى : أنه إذا حذفت الألف من
قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص بهسبحانه كما فى قوله (
ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولىبقيت على صورة
(له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت
اللامالباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى
قوله ( قل هوالله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ،
فإنك تقول : هما ، هم ،فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ
الله غير موجودة فى سائر الاسماء .
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _
وهى الكلمة التى بسببها ينتقلالكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها
إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ،
لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدلعلى اختصاص هذا الاسم بهذه
الخاصية الشريفة

الرحمن الرحيم:الرحمنالرحيم إسمان مشتقان من الرحمة
، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضلوالإحسان ، وهذا جائز فى حق
العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمةتستدعى مرحوما ..
ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز
تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلاعلى الله
تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذىكثرت
رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى
الدنيايعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن
أخص من اسمالرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ،
فالرحمن هو العطوف علىعباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب
السعادة ثانيا .. والإسعاد فىالآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه
الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لايتصور صدور جنسه من العباد ،
والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

الملك: الملك هو
الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانهبصفاته ، وهو المتصرف
بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملكالمستغنى بذاته
وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياةوالموت
والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن
الملكلله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا
يستغنى عن بعضالأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى
الله ، والعبد مملكتهالخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته
لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى
عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عنكل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم
العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد، بهذه الصفات يقرب العبد من
الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

القدوس: تقول اللغة أن القدس هو
الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ،والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من
الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكةوهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح
بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليهالسلام يسمى الروح القدس
لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلقمن الطهارة ، ولا
يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عنالعيوب
والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه
عنأوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة
نتصورها للخلقهو منزه عنها وعما يشبهها أويماثلها

السلام: تقول
اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادةالسلام تدل على
الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح
السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام
بينالأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة
من جميعالعيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة
اليه صادرة منه ،وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة
، وهو فى رأى بعضالعلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله
الخاتم وهومشتق من مادة السلامالذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه
أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمنيسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى (
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلىالله عليه ةسلم يكثر من
الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشواالسلام تسلموا .. ثلاث
من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلامللعالم ،
والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم
أنتالسلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام

المؤمن:
الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ،والله يعطى
الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله (
شهدالله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن
عباده من ظلمه، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف
وأسباب الأمان جميعاوكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه
مذلا لا يمنع كونه معزا ،فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد
جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالىفى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى
قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هوالملك القدوس السلام المؤمن
المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

المهيمن:
الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أوالشاهد ،
والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء
،المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر
والنجوى ،السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع
على افعالمخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ،
وهو المشرف علىأعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء

العزيز:
العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ،والتعزيز هو
التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقلوجود
مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه
المعانىالثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع
منها عظيموالحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي
مشاهدتها . وفىقوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين
لا يعلمون ) فالعزة هنالله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة
إيمانهم برسول الله عليه الصلاةوالسلام

الجبار: اللغة تقول : الجبر
ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقالجبر العظم من الكسر ، وجبرت
الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالىالعظيم
والجبار فى
حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كلأحد ، ولا تنفذ
قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ،وليس
ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها
شقيهاوسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من
معرفته ، وقدتطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله
، الذى يكون جباراعلى نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ،والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
المتكبر:
المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياءوالعظمة
بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ،
المتعالىعن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن
صفات المخلوقاتبصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على
الخصوص دون غيره حيث يرىنفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت
رؤيته كاذبة وباطلة,الا الله
الخالق: الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء
..أوالنصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد
للأشياء ،المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى
فى طوايا لعدم ،وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته
وحكمته .
واللهالخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق
التقدير ، والمصور لترتيب الصوربعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو
أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثميمده بما يعطيه الحركة والصفات
التى تجعله إنسانا عاقلا
البارئ: البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ،مثل أبرأه الله من مرضه .
البارىء
فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لاعن مثال ، والبرء أخص من الخلق ،
فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ،كبرأ الله آدم من طين
البارىء
الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهوموجود الأشياء بريئة من التفاوت
وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمهاله فى الأزل ،وبعض
العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثرمن ذكره
نال السلامة منالمكروه

المصور: تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكلوالهيئة
المصور
من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ،ومعطى كل
مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فىالأرحام
أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسانمن
سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة
فخلقناالعلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا
آخر فتباركالله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر
حقيقة الحسن أتم وأكملفى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى
الله عليه وسلم كما من عليهبحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ،
وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صورالأخلاق والطباع

الغفار : فى اللغة
الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ،والغفار من أسماء الله
الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبةالعباد
وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها
فىالآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار
أبلغ منالغفور ، وأن أولستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى
باطنه ، وجعلخواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر
الله عوراته .
وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه
ويغفو عنهم ، ومنالحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن
كل ضيق مخرجا ، ورزقه منحيث لا يحتسب

القهار: القهر فى اللغة هو
الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىءفىالظاهر والباطن .. والقاهر
والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغةفى القاهر فالله هو
الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أمكرهوا ، قهر
الانسان على النوم
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليهأن يقهر
نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن
أحدالعارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ،
فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة

الوهاب
:الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ،والأخر
بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب
والواهبمن أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ،
والله كثير النعم

الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا
تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و "
باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارفوالعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه
علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذاأحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ،
وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاقاليهم نال حظا من اسم
الرزاق
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبرعلى أذى سمعه ..من
الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعةالرزق
المحافظة على الصلاة والصبر عليها

الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو
أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ،والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من
أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتحكل مغلق ، وبهدايته ينكشف
كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفعالحجاب عن قلوب أوليائه
ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيحالغيب ومفاتيح الرزق
، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزقللعباد

العليم
: العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانهالعليم هو
المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق علىوجودها ،
لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عندهعلم
الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم
بأىأرض تموت .
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم
لهطغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل
قال لخليلالله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما
اليك فلا ) فقال لهجبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من
سؤالى علمه بحالى ) . ومن علمأنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله
ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليمبحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر
عن قبح خطيئته

القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و
قبضه ضد بسطه، اللهالقابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ،
والأرزاق بحكمته ، والقلوببتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى
على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عنانسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض
القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ،فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من
القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى (
الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيفيشاء ويجعله كسفا فترى الودق
يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هميستبشرون ) ، الثالث :
فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مدالظل ولو شاء لجعله
ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع :
قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق
قدرهوالأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى
عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب

الباسط :
بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماءالله الحسنى
معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس
بالسروروالفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق
للأغنياء حتى لايبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .
يذكر اسم القابض والباسطمعا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولابالعطاء دون الحرمان

الخافض:
الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، اللهالخافض الذى يخفض بالأذلال
أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقطالدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفضجناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

الرافع: الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد
والرفع
يقال تارة فى الأجسامالموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى
رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى (
وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيتواسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى
( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلةاذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا
بعضهم فوق بعض درجات )
-
المعز : المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ،
الله العزيز لأنه الغالب القوىالذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة
والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظوالوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ،
ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا
وقداقترن اسم العزيز باسم الحكيم
..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم
..والوهاب..والغفاروالغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط
الله العز بالطاعة، فهىطاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ،
فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينكوبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق
لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

لمذل : الذل ما كان عن قهر ،
والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ،والمذل هو الذى يلحق الذل بمن
يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاجاليهم ، وسلط عليه الحرص
حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ،فقد أذله وسلبه ،
وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذلالأنسان الجبار
بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز اللهعبد بمثل
ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ،
وقالتعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
-
السميع : الله هو السميع ،
أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أوآلة ، هو السميع لنداء
المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،ومناجاة الضمائر ،
ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لايشغله نداء
عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء
وقد يكون السمع بمعنى القبولكقول النبى
عليه الصلاة والسلام اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكونبمعنى
الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو
بمعنىفهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ،
أو بمعنىالانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن
الله لم يخلق لهالسمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به
الهداية ، إن العبد إذاتقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه
نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراءالمادة

البصير : البصر هو العين ،
أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ،والبصير هو الله تعالى ، يبصر
خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياءكلها ، ظاهرها وخافيها ،
البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة
وعلى العبدأن يعلم أن الله خلق
له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن اللهيراه ويسمعه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه،
فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام:
هلأجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه
ذكرا فهو مثلى

الحكم : الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من
السماء الله الحسنى ، هوصاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ،
والمجازى كل نفس بما عملت ، والذىيفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين
الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . واللهالحكم لا راد لقضائه ، ولا راد
لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولافى فعله غيب ، وقال
تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خيرالحاكمين
قال
الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانتعليه المصائب )
، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضبعلى من
أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما
تعسر، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله
تعالى الحكمالعدل

العدل : العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل
، يضع كل شىء موضعه ،لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة،
هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..،وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له ..
والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهرما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى
( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذىيعطى كل ذى حق حقه ، لا
يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامهوأفعاله ، وقال
تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد مناسم العدل
أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عنالتهور
الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى
هوالشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )
الآية

اللطيف : اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون
عالما بدقائقالأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا
رفق به وأوصل اليهمنافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف
بالمعنى الثانى فى حق اللهمستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل
المعنين الأول والثالث ، وإن حملتالآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه
العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى
الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فىالعقل ، والعلم بدقائق
الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلبالأحيان يقترن
اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى

الخبير : الله هو
الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ،ولا تتحرك حركة
إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أنالخبير بفيد
العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله
خبيربأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما
لم يقسم لهلا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى
بأستحضار حاجته فىقلبه من غير أن ينطقلسانه

الحليم : الحليم لغويا :
الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارعبالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات
ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنىتأخيره العقوبة عن
بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبةلبعض منهم
وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) .
وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن
إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا
مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا
فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاءعليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو
أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ،ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب
قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لايخرج عن ملكنا

العظيم
: العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجدوالكبرياء ، والله العظيم أعظم
من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ،والأبصار لا تحيط بسرادقات
عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقالتعالى ( فسبح باسم
ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله
إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله
ربالسماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله
فإنها منتقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله
ويحترم شعائر الدين ،ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند
عباده

الغفور : الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر
فضلا وإحسانامنه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك
وساترك ، لتطمئن قلوبالعصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح
الله فهو غافر الذنب وقابلالتوبة
والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ،
والغفار .. هو من يغفرالذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو
بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر
الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة منعندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم


الشكور:
الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النباتفيها ،
والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال
العبدفيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير
الطاعات بكثيرالخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ،
وقال تعالى ( لئنشكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من
الله معناه أنه تعالىقادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن
عملا

العـلي : العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ،
فلا تدركذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى ..
والمتعالى أن العلى هوليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو
الذى جل عن إفك المفترين ، واللهسبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من
الكل
وحظ العبد من الاسم هو ألايتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى
درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلىالعبد أن يتذلل بين يدى الله
تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور

الكبير : الكبير هو
العظيم ، والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاقوهوالذى مبر وعلا فى
"ذاته" و "صفاته" و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحبكمال الذات الذى
يرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدرعنه وجود
كل موجود ، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء
مقترناباسم (العلى ) . والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح
ليكون قدوةللناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى
عظيما فى ملكوتالسموات

الحفيظ : الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من
الزوال ، والله تعالى حفيظللأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها
علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هوحراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته
عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ
آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد منالاسم أن يحافظ على
جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأموركالكرم بين
الاسراف والبخل

المقيت : القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ،
والله المقيت بمعنى هوخالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى
القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابقمع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت
بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقالأن الله سبحانه وتعالى جعل
أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربةوهم:الآدميون
والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهممن
جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح
وحظ العبد من الاسم
ألاتطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول
الله لموسى فىحديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح
طعامك

الحسيب : الحسيب فى اللغة هو المكافىء .والاكتفاء .والمحاسب .
والشريف الذىله صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على
أعمالهم ، والذى منهكفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذى له صفات
الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن
الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبهقبل أن يحاسب

الجليل : الجليل هو
الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرةوالعزة والنزاهة ، إن
صفات الحق أقسام صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياءوالتقديس وكلها
ترجع الى الجليل ، وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفووالإحسان
وكلها ترجع الى الجميل ، وصفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليهاالعقول
والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ،
وصفاتظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ، والجليل من العباد هو من حسنت
صفاته الباطنةأما جمال الظاهر فأقل قدرا

الكريم : الكريم فى اللغة
هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح ،والفرق بين الكريم والسخى
أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطىعند السؤال ، والله
سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالىمن أعطى ،
وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عنالسيئات
ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل
وكرم الله واسعحيث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة
،وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ،
فيقال عملتيوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا
يستطيع أن ينكر ،وهومشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك
مكان كل سيئة حسنة، فيقول : ربقد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول
صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه

الرقيب : الرقيب فى اللغة هو
المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذىلا يغيب عنه شىء ، ويقال
للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( مايلفظ من قول إلا
لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلمأقوالهم ،
ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوى يقول ( الاحسانأن
تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم
أنيراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة

الولـي :
الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصروالمحب ، والولى
أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ،والناصر
للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى (
الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ،
وموالاة اللهللعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ،
ينصر أولياءه ،ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه
برعايته ، ويختصهبرحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق
الولاية من جانبه ، وذلكلا يتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال
كلية على نور الحق سبحانه وتعالى

الحميد : الحميد لغويا هو المستحق
للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له
أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ،ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك
لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى ،فالعامة يحمدونه على إيصال
اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذاتالروحانية ، والمقربون
يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلامقال لربه (
إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى
والحميد
من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهرأنوار اسمه
الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم

المحصي
:المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ،الله المحصى
الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ،واسرار
المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ،
والمحيطلجميع الحالات ، واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن الكريم , ولكن
وردت مادته فىمواضع ، ففى سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ، وحظ
العبد من الاسم أن يحاسبنفسه ، وأن يراقب ربه فى أقواله وأفعاله ، وأن يشعل
وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الآية

المبدئ
: المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكرلاسم
المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على
غيرمثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله المبدىء
يجعله يفهمأمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ،
ثانيهما أن روحهمن النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور

المعيد
:المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورةالقصص ( ان
الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك وبلدك
،والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات
، ثميعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومن يتذكر العودة الى مولاه صفا قلبه ،
ونال مناه ،والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم ، والأشياء كلها
منه بدأت واليه تعود
-
المحيي : الله المحيى الذى يحيى الأجسام
بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محيالحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح
بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت يومالقيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر
الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبهبنور المعرفة

المميت :
والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على منيشاء من
الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة .
ولقدروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه (
اللهم باسمكأحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا
بعدما أماتنا وإليهالنشور

الحـي : الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ،
و الحى فى صفة الله تعالى هوالباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام
الوجود فى الماضى ، والأبد هو دوامالوجود فى المستقبل ، والأنس والجن
يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حىسواه ليس حيا بذاته إنما هو
حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم

القيوم :
اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسهمطلقا لا
بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به
،المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه
بذاتهوقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات
، ومن أدبالمؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور
أستراح من كد التعبيروتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، وقيل
أن اسم الله الأعظم هو الحىالقيوم

الواجد : الواجد فيه معنى الغنى
والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج الىشىء وكل الكمالات موجودة له مفقودة
لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذالمراد ، وجميع أحكامه لا
نقض فيها ولا أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمىواجدا ، وإنما يسمى
فاقدا ، واسم الواجد لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكنوردت مادة
الوجود مثل قوله تعالى ( انا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية
-
الماجد
: الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ، واللهالماجد من له
الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى بعامل العباد بالكرم والحود ،والماجد
تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد فى القرآن
الكريم، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ العبد من الاسم
أن يعامل الخلقبالصفح والعفو وسعة الأخلاق

الواحد :الواحد فى اللغة
بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكنمعه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس
للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضىبالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد
ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيدالعبد للحق سبحانه ،
وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحدفى ذاته لا
يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فىأفعاله
لا شريك له

الصمد : الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى
لا جوف له ، والصمدفى وصف الله تعالى هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض
فيها غيره ، وهو صاحبالأغاثات عند الملمات ، وهو الذى يصمد اليه الحوائج (
أى يقصد ) . ومن اختاره اللهليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فقد
أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ،فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ،
ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل منالأكل والشرب ويترك فضول الكلام ،
ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو منالأكدار البشرية ويرجع الى
البداية الروحانية

القادر المقتدر :الفرق بين الاسمين أن المقتدر
أبلغ من القادر ، وكل منهمايدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله
عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدرابلغ ، ولم يعد اسم القدير ضمن الاسماء
التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآنالكريم أكثر من ثلاثين مرة
والله
القادر الذى يقدر على أيجاد المعدوموإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذى
يقدر على إصلاح الخلائق على وحه لا يقدرعليه غيره فضلا منه وإحسانا

المقدم
المؤخر :المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ،والله
تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله
صلىالله عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ،
أما المؤخرفهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، والمؤخر فى حق الله
تعالى الذى يؤخرالمشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة
لهم لأنه الرؤوف الرحيم، والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فىعبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من
ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكونعبدا شكورا ) ، واسماء المقدم والمؤخر
لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمععليهما
الأول الآخر : الأول
لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله الأول بعنىالذى لم يسبقه فى
الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولابالمكان
ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن
اللهسبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن
المحدث لهاموجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك
محدود بعقلك وعلمك ،فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابى للرسول عليه
الصلاة والسلام : ( أين كان اللهقبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شىء
معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن ) فردالنبى بقوله : ( هو الأن على ما كان
عليه ) ، أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناءخلقه ، الدائم بلا نهاية ،
وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائنقبل أن يكون أى شىء
، والمكون لكل شىء ، والكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظةمن لحظاتك
الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات

الظاهر الباطن :الظاهر لغويا
بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ،والله الظاهر لكثرة البراهين
الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحةوحدانيته ، والباطن
سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومةللخلق ، هو
الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطنالعالم
بحقيقة كل شىء
ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم ربالسموات ورب
الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا رب كل شىء ، فالق الحب و النوى ،
منزلالتوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ،
اللهم أنتالأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء ، وأنت الظاهر
فليس فوقك شىء وأنتالباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر
لوالـي
: الله الوالى هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفردبتدبيرها
أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة
والإبقاءثالثا ، هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو
سبحانهالمالك للأشياءالمتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ،
المتصرف بمشيئته فيها ،ويجرى عليهل حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم
الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمععليه

المتعالي : تقول اللغة
يتعالى أى يترفع على ، الله المتعالى هو المتناهى فىعلو ذاته عن جميع
مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحضالجود ،
وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره
لجميعالعاملين ، وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد :
( عالم الغيبوالشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء فى الحديث الشريف ما
يشعر بأستحباب الإكثار منذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ،
ونسى الكبير المتعال
اللهم ذكرنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://karameesh.sudanforums.net/
ﮃﺑﻟۆﻣ̝̚آﺳﯾھَہّ ﺑﻁﺑﻋيۓ
{كُرًمَوٌشٍ خيالي }
{كُرًمَوٌشٍ خيالي }
ﮃﺑﻟۆﻣ̝̚آﺳﯾھَہّ ﺑﻁﺑﻋيۓ


الاسم الحقيقي : مآني بـ [ مغرۈرهہۧ ] ڷڪن ≈ آڷثقہۧ ξــمًيآء ●●آڛمي ڷحآڷہۧ ¬» رتبـًہۧ ڍبـًڷـۈمآڛيہۧ ≈
انثى
عدد المساهمات : 27600
 معانى اسماء الله الحسنى Jk10
تاريخ الميلاد : 06/08/1995
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
العمر : 29
الجنسية : إرڣع عۑۈڹڪ ۈ طـآڷع ڣۑ مٍڇرآٺۑ بٺڜَۈڣ ډآرٍ بھٍآ آڷڜمٍڛ مٍآ ٺۼرب ھٍآڷډآر ډآرۑ ۈ آڹآ إڛمٍۑ { ξـمٍآڹۑۑ

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالخميس مايو 31, 2012 3:23 pm

ج̶َزٌﭑﺂ̶̶̶̶̲̲̲ﺂ̲ﮔ̲ـ ﺂ̷̲ﻟ̐ا̄ﻟـــــﮬ̲̐ ﺧ̝̚ ــيّيّرِﺂ̴ﭑ

ﻓ̨ﻓ̨يٓ ﻣ̲̉ۅ̶ؤﺂ̲ﺂ̴زِزًﯾ̃ﻧ̲ ﺣ̲̉ ـﺳ̉ﺳ̶̉ﻧ̲ـﭑﺂ̷̲ﺗ̲ﮔ̲ـ ﭑﭑﻧ̲ﺷ̶͠ﺷ̲ـﺈ̃ﺂ̲ﭑء ﺂ̲ا̄ﻟـــﻟ̷ﮬ̲ﮧ̲~

ﺗ̲ټُﻗ̶ﺑ̐ﺑ̐ا̄ﻟــــــــ ﻣ̲̌ۅ̶ؤﯙ̷ًؤډ̝ﮈ̲ﭠ̲ﯾ̃̐ ┋
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بياض الثلج
{كُرًمَوٌشٍ اسطورهّہ}
{كُرًمَوٌشٍ اسطورهّہ}
avatar


الاسم الحقيقي : ...
انثى
عدد المساهمات : 13843
 معانى اسماء الله الحسنى 98710
تاريخ الميلاد : 12/10/1993
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 31
الجنسية : عمانيةة

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 4:36 am

بوركتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
║ سِنڪـرس لآ تـﯛﯙقـف ║
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
║ سِنڪـرس لآ تـﯛﯙقـف ║


الاسم الحقيقي : Ṃΐṥṧ εïз Ŝ͇ŏ͇Ō͇͠õ͇Ů͇͇͇͇ʞ͇͇͇̳͇Ȋ εïз
انثى
عدد المساهمات : 1431
 معانى اسماء الله الحسنى A8x86610
تاريخ التسجيل : 23/09/2011
الجنسية : بــلآآآآد قــآآبوووس .. ح ــآأإأآميهــآآ ~

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 6:05 am

يسسلم ـٍـٍـٍٍـٍـٍـٍوو ع الططـرححـ ..,

لكـِ وودي ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دًفُء{S} ـآألـَرؤُحَ
{نَجّمَ/هّہ ة آلمنتدّى}
{نَجّمَ/هّہ ة آلمنتدّى}
دًفُء{S} ـآألـَرؤُحَ


الاسم الحقيقي : أنثــــىْْ برَحيقْْ الحروُفْْ أمتلأتْ
انثى
عدد المساهمات : 9985
 معانى اسماء الله الحسنى A8x86610
تاريخ التسجيل : 29/11/2010
الجنسية : عمــــــُْــاآأآنيــــْْــهـ وأفتخـــــْْْـــر

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 12:39 pm

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://karameesh.sudanforums.net/
ღلمسة خيـأإلღ
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
avatar


الاسم الحقيقي : لم أكن سوى عنوان للجاذبيه و حضور الطاغي
انثى
عدد المساهمات : 2282
 معانى اسماء الله الحسنى Molk10
تاريخ الميلاد : 07/09/2000
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 24
الجنسية : .....

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالأحد يونيو 03, 2012 1:29 am


الْلَّه يَسْعَد أَيَّامِكُم‎
وَيَجْزِيَكُم خَيْر الْجَزَاء وَافْضَلِه‎‏ ..‏
عَلَى حُسْن الْمُرُوْر‎‏ ..‏
لَاحُرِمَت هَالتَوَاجِد الْعَذْب ‏‎
خَالِص الْوُد‎‏......‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفتى الحزين
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
الفتى الحزين


ذكر
عدد المساهمات : 1490
 معانى اسماء الله الحسنى Whv87410
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
الجنسية : محُدنً عًلىُ قرَبٌيً مَنًً مغَصٌوًبُُُُ

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 27, 2012 10:03 am

ﺷ̶͠ﮔ̲ہڕﭑ ا̄ﻟگ ﻋ̝̚ﻟ̐ى ﺈ̃ا̄ﻟﻣ̮̃وِﺿ̭͠ﻮﻌ̲ ﺂ̲ﻟ̐جِﻣ̉يٓﻟ̷ ﯙ̷ً ﺂ̷̲ا̄ﻟﻣ̲̌ﻓ̲يٓذَ

جًزًﺂ̲ﮔ̲ ﺂ̲ﻟ̷ﻟ̷ﮬ̲̌ ﺈ̃ا̄ﻟﻓ̲ خٌيٓرُ ﻋ̃ﻟ̷ى گﻟ̐ ﻣ̲̌ﺂ̴ ﭠ̲ﻗ̲ﺩ̲ﻣ̲̉ﮫ͡ ا̄ﻟﮬ̲ﮧ̲ذَﺂ̷̲ ﺂ̶̶̶̶̲̲̲ﻟ̯ﻣ̲̉ﻧ̲ﭠ̲دٌى

ﻧ̲ﻧ̲ﺗ̲ﻇ̲رِ ﺂ̶̶̶̶̲̲̲ﺑ̲ﮈﺂ̷̲ﻋ̃ﺂ̷̲ﭠ̲ﮔ̲ ﺈ̃ﻟ̐جٌﻣ̷يٓﻟ̷ة ﺑ̐ﻓ̨ﺂ̶̶̶̶̲̲̲رِﻏ̲ ﺂ̲ا̄ﻟﺻ͡ﺑ̲رُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روووز
{كُرًمَوٌشٍ خيالي }
{كُرًمَوٌشٍ خيالي }
avatar


الاسم الحقيقي : نووووور
انثى
عدد المساهمات : 16920
 معانى اسماء الله الحسنى 86610
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
الجنسية : قَ’ـصةُ عَ’ـنّـآد إستُوطنْتٌ دآإآخِليّ غَ’ـصبٌ ما آقُدرَ اجُامْل نّـآسٌ[ مايعِجْبوني

 معانى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معانى اسماء الله الحسنى    معانى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالأحد يوليو 08, 2012 9:34 am

 معانى اسماء الله الحسنى 3ode1109
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معانى اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معانى اسماء الانبياء و الرسلــ،، ارجو التثبيت
» اسماء الله الحسنى بالترتيب
» احد اسماء الله....
» اسماء الله الحسنى
» اسماء الله الحسنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كراميش الرسمي :: ڳّرًأًمَيّشُ عِأًمَة ||~ :: أُلّمّنّتٌدُى أٌلَأُسِلّأًمّيَ ||~-
انتقل الى: