اضغط هنا
حينَ يصبحَ آلعويلَ عزفاً والبكآءْ فصلاً رتيباً .. يشنُقني !
..
حينَ يصبحَ كل شيْ يفوحَ بكَ وكأنك تعطرتْ بالهوآءْ وعطرتنيْ !
وتذكرةَ وعودَ .. قطعتها ليٍ بيدكَ آلدافئه حينَ قبلتَ بشفآهكَ قلبيَ .. ساكباً بجوفَ رجفتيَ نذراً سمعته وأنا عمياءْ
أتذكرَ وشآحكَ الأزرقَ الذيَ بينَ تقآطيعه إختبئتْ وخبأتُ حُبيْ ..
وأتذكرَ دفء صوتكَ حينماَ يرتدينيَ بلهفة جآئعّ .. وكأنْ الكونَ أصمَ حينَ تُغردَ به لصبآحيَ ..‘
بردَ وهواءْ .. ورصيفَ أبيضَ يكحلَ عينيَ .. ولآ أباليَ وجسديَ يُسكنَ فيَ مدفئتكَ ....!
كنتُ أًرتبَ أشيآئكَ وكلمآتكَ فوقَ سريريَ لٍ أغفوٍ .... وبجفنيَ ينآمَ حلمَ لقيآكَ ... ! وبالصدرَ تنآمُ أنتَ
وأستيقظَ ل أرىْ تفآًصيليَ ... آلمكررهَ .. !
ف أشوآقيَ مُكرره ... وخبثَ آلحنينَ مُكررَ ..
وحتىْ رائحةَ جسديَ مُكررهَ !
فَ بأيَ حقَ أعتبَ وأشتآقَ وبكفيَ أتذوقَ ساعاتَ إنشغالهَ .... وأبحثَ بينهاَ عنَ منْ أُلقيَ اللومَ عليهَ
ولآ أجدَ إلاَ هاتفيَ ... البآردَ .. وهوَ ينزويَ بينَ خصلآتَ شعريَ وغطائيَ .. وصمتهَ .. يُحدثنيَ عن فقريَ وفقرهَ .. !
عنَ كل الساعاتَ والدقآئقَ وحتىْ اللحظآتَ .. َ التيَ تحترقَ أنيناً له .. ولآ يصيبها رغمَ إحتراقهاَ دفءْ ؟
أتململَ .. أضربَ هاتفيَ .. وأرميهَ بعيداً !
أتحدثَ لوسآدتيَ .. بالدقيقهَ الأولىْ وفيَ الآخرىَ أحتضنهآ باكيهَ !
كيفَ أخُآصم بكَ آلوقتَ .. وأنتَ آلوقتَ ..
كيفَ أنآمَ الصبآحَ .. وأنتَ الشمسَ ..!
كيفَ أنظرَ لمرآتيَ وأبحث عنيَ وأنتَ منكَ ومنيَ !
كيفَ أشربَ الماءْ في عطشيَ وفيْ عيينكَ خمريَ !
كيفَ لآ أغضب شوقاً .. وأنا أنثىْ البرآكينَ !
كيفَ .. سـ أفكرَ بالفرآقْ .. وإنشغآلكَ عنيَ هو الفرآقْ !
لآ ياسيديَ وسيدَ الرجآل .. !
أنثىْ مثليَ لنَ تبكيَ .. حتىَ وإنْ بللتَ منديلهآ لنَ تبكيَ !!
أنثىَ مثليَ لنَ تبكيَ وتدعكَ تمحيَ أحمرَ شفآهها .. حتىَ وإنْ مضغتهَ بُغضاَ !
أنثىْ مثليَ لنْ تبكيَ ... لن تبكيَ تحتَ عمآرتكَ لتقفَ أنتَ خلفَ شبآككَ سآخراً !
بتُ أحفظكَ .. وأحفظَ رآئحهَ سِيجآركَ .. وأحفظَ الحُزنَ الذيَ يلوكنيَ قُبيل آلفجرَ !
وأحفظَ كمَ مرهَ لمستَ هاتفيَ بينَ إنتظآركَ وبينَ صلآه الفجرَ ...!
وأحفظ وجهيَ الحزينَ الذيََ يتكررَ فوق بحر غرفتيَ ... وأغرقَ بينَ عينين وجهَ كآنْ يُشبهنيَ
حمقآءْ ... هيَ أناَ .. ولاشيْ يزينَ حماقاتيَ إلاَ فتيلاً يُشعلهَ حضوركَ !
ف كآنْ حقاَ عليَ أنْ أنفجرَ عشقاً .. بـ عشقكَ
وأنْ أكسرَ أكوابيَ حينَ أتدفق منَ شفافهاَ لوناَ غامضاً يشبهنيَ .. !
همسهَ :
كُل آلرجآل .. أنتَ