كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك ولد أسمه
علي كان يصلي ويصوم ويزكي ويرحم الناس ويساعد أخوانه وأخواته في المنزل وكان عمره
17سنه وفي يوما من الأيام اتفقو عائلة علي أن يذهبو الى الرحله ففرح علي كثيرا وفي
صباح يو الأثنين ذهبت العائله الى الرحله وهم واصلون الى الحديقه راء علي أولاد
يجتمعون فقال لابيه يا أبي هل يمكنني الذهاب الى هناك فقال أبوه أذهب يابني والله
سوف يكن معك فذهب علي وبقصده يلعب معهم واذا هو يقرب منهم وجدهم يدخنون ويسكرون
فقال لهم ماذة تفعلون يا أولاد فالله سبحانه وتعالى حرم هذة الأشياء فقاموا
الأولاد وأمسكوا بعلي فقالوا له إن السجائرطعمها لذيذ وليست التي أنت تعرفها وفعلا
جرب علي أن يدوخ وبرغم من ذالك شرب معهم الخمر وتعود علي على هذه الأشياء فصرخت
الأم تنادي أين أبني أين أبني فقال الأب أبنك لا تخافي عليه هو قال لي أنه ذهب الى
ذاك المكان فركضت الأم مسرعتا إبني إبني أين أنت إذا هي تُنزل رأسها إلى الأسفل
رأت أبنها علياً نائماًعلى العشب فقالت الأم ماذا بك يا أبني فقال أريد بعضاً من
السجائر والخمر فقالت الأم يا أبني فأنت متعودٌ أن لا تدخن وأن لا تخمر فقام علياً
يثرثر ويضحك فجنت أُمهُ في نفس الوقت وبأسرع وقت أخبر الأب الشرطة أن هناك في
الحديقة شباباً متمردين أشربوا إبني الخمر وجعلوه يدوخ فغضبت الشرطة وفعلا جاءت
الشرطة لكن لم ترى أحد فذهبت العائلة كلها إلى المنزل وصار علي مدمن للمخدرات
والكحول وقام يرافق أبناء الحلال ويرشدهم إلى الطريق الخاطي وفعل ذالك مع كثير من
الناس فغضب الأب فربطا علي بسلاسل في رجليه ويده وقام علي يصرخ يصرخ بصوت عالي
أريد مخدرات ومن كثر ما أدمن علي في هذه الأشياء توفيت أمه وبعد شهرين لم يتحمله
أبوه ومات وعلي ظل يتعذب يتعذب بألم شديد
فأصيب بفشل كلوي وصداع نصفي ولكن بعد أسابيع توفيا علي وفعلا هو فارق الحياء ولما
سمعو أصحاب علي السيأئيين الذين بسببهم توفي علي تابو إلى الله عزوجل وإستغفرو
وندمو على ذاللك وتوته توته خلصت الحتوته