لا زالت في ستر الله .. ( الستير ) ..,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو أنَ بيتكَ من زجاج
و الكل أن يرآك ْ .. ويرى تصرفـآتك .. يرى كيف تعاملك .. أخلاقك !
أو .. لو أنك علمتَ بأن ثمة كاميرا مُعلقة في سقف منزلك ~
تُطاردك بعيْنها حيثُ ذهبت وحللتْ ..
لَ كُنت يا أخي و يـآ أختي .. من أكثر الأشخاص استقامةً في هذا العالم
سَ تكون شَخصاً باراً بوآلديكْ ..
فلن ترضى أن يرى الأخرون كيف تعامل والديك بقسوة
سَ تستحي أن تكون في أنظارِ الناس عاقاً !
سَ تكون شخصـآ مُحافظاً على صلاتك فرضاً فرضاً في المسسجد ..
لأنك سَ تستحي أن تكون شخصاً يضمنُك قوله تعالى
" ويلُ للمصلين .. الذين هم عن صلاتهم ساهون " ..
أو أن يُقال " فلان لا يصلي ! ! "
سَ تكون شخصاً كريماً .. شخصاً مهذباً ..
شخصاً محافظاً على قرءان القرءان
لـأنك .. سَ تستحي من أنظـــار النــاس !
لن تكذب .. حتى لايُقال عنك كذاب
لن ترتكب الذنوب والمعاصي تباعاً ..
حتى لا يُقال عنك انكَ غير سوي ..
ولكن .. !
الحقيقة تنص .. على واقع أنك في نعمة السستر ..
تحت رقابة لطيفة .. رقابة الله سبحانه وتعالى .. الرقيب ~
ولكنك مع ذلك ..
لم تستحِ يابن آدم ! ..
ترتكب المعاصي .. تختلي بالذنوب .. تعق وآلديك ..
وتعصي الله فوق أرضه
تأكل من رزقه .. تعصيه بنعمه ..
ولازلت في " ستر " الله الستير .. !
أولم تسمع قوله تعـآلى
" يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ
وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً "
أولم تعِ قول الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه
"{ لأعلمن أقواما من أمتي ، يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا ،
أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها }
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً
ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُب محارم الله انتهكوها
وفي الختـآم فـ لندعو الله كما كان يدعوه الحبيب عليه الصلاة والسلام
{ أسألك خشيتك في الغيب والشهادة }
لا تنسوا الأذكار والصلاة ع الحبيب صل الله عليه وسلم