°彡● يَآخذَونْ إللــے يَبونْـہ كَل هآلعآلمً وكَونْـہ آلآ قلبگـ يَتْركَونْـہ ●彡 °

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مُدَوِنَتِي ...
كُلّ مآ تَتَنآثَرُ بِهِ آحَاسِيسِي و مَشَآعِرِي ..
كُلّ مآ يَحدثُ مِن آنفِعَآلات دَآخِلَ صَدرِي ..

..حب..جُنُون .. كِبرِيآء .. عَقل .. تَوَآضُع .. خَجل .. حُزن

يَلآإ بنبدأإ...

أحتاجٌ إلى خلوة معَ نفسي من بعد رحيلك..
فوضى حولي أكاد منها أنْ أختنق ..
وشِتات قاسٍ لايعرف للرحمة سبيل
وذكرى ألم فقدناك بدأتْ تدق أجراس باب الغفلة المصطنعه ..
واستخارة واجبة عليّ أتغافل عنها عمدا ..
أشعرُ وكأني في دوّامةٍ أقسمتْ انْ لاتقفْ أبدا ..
ربآه دائماً أتمتم ( وماضاقتْ إلا لتفرجّ )
فقطّ أريد منك أن تثبّتني عليها
:[

إليه ، ولم يجفّ ضرع البكاء بعد :
" يا عسى قبرٍ يضمّه .. ينقلب لرضاه فيّ
بعض الأشياء تُقال نيابة عنّا ، ولكنها تعنينا تماماً ، كأنها خُلقت لنا !

إليه فيَ قبره :
منّ بإمكانه أنّ يُحدق طويلاً في وجه الشمس ؟
هذا ماكنت أحاول فعله اليوم
بعدَ أن أقلقتني البرودة التي سرتْ بٍ جسدي
وَ أنا أُحصيَ عدد ماأصآبني من الفقدْ !
وَ عدد ما خلّفَ ليَ منْ غيّبوبآت وَ ماتهدّلَ من أغنيآتْ !

ليسَ القصد أنّ أبكيَ ..,
أريد أنّ أتمرجح على شئٍ منَ الصبرْ ..!

كانَ جميلاً أن تتشآبكَ الذكريآت بٍ الحنينْ ,
وَ اليومْ ما عاد ليَ إلا أن أخبركْ بٍ الكثيرْ !

بعدَ سكونٍ بغيض ..
عدتُ وَ عادَ معيَ نزيفيَ المتفجر من صدري وَ اتجاهلْ !
اتجاهل الألم الرهيب الذي ينشأ بين أضلاعيَ وَ ذاكَ الدُوار الذي
يسلبني الوقوف فَ أتناثر أرضاً كَ زجاجٍ مكسورْ !
شعورٌ يُخبرنيَ بأنّ كلَّ مايحدث معيَ الآن بشارة لموتٍ يستبيح
البرد بأطرافيَ رغمَ قدوم الصيفْ !
يشيب وجهيَ حتَى تُنتَزع روحيَ وَ تُحلق للسماء السابعَة
مطمئنه بإذن ربها . .
اللياليَ جميعها مُتشابهة وَ الأرق مُستبد بأركانِيَ وَ مازالت
المخاوفْ تحوم حوليَ كَ شبح ...!
ملامح الموت التيَ لا تنفك منيَ تستبيح ركوديَ ,
حتَى مابتُّ أقدر علَى النظر دونما دمعٍ يهطل
وَ ارتعاشٍ يُفقدنيَ الصمودْ !

مثقلة اصابعي بوجع الحنايا .. وتلفني رمادية الكون ..
لا اتخيل ابدا ان ترحل الوجوه التي احببتها ... تلك الوجوه التي ادمنت قربها
واصبحت احتسي وجودها كالماء .. الي الابد

كيف أقول اني " بخير "
وباينّ بـ قلبي النَزيفّ !
والمَلامحّ بان فيها ما عادت
تنام

::

أفتقدك, و أشتاقك جدًا !
أخبرني أنكَ ستعود لأُمارسَ الفرحَ حين يُرسل لي, دونَ ألم ,
قل لي أنك لم ترحل ..
و أنكَ ستكلمني غدًا ,في كلّ مرّة أعيدُ فيها الإتصالَ بكْ .
عُدّ لمكانك, و لأسمعَ صوتك الذي افتقدته ..
إنّي بحاجة لأن تعود لي يوما!
بحاجة لأن تسألني " شلونك ... ؟ " فأقول دونَ تفكير : بخير.
فتعيدَ وأنتَ تمسك بيديّ " أكيد طيّبة ؟ "
أحتاجُ أن أكون طيّبة فعلًأ .. عُد فقط !

أعرفُ أن المستشفيات, رائحتها, أشخاصها أجمع
سلسلة من الأشياءِ .... توجعَني أكثر !
يارب...
..لااطمع للمزيد ...فقط يعود الزمن لتاريخ الصوره ..
ليجلس بجانبي ونتامل سويا البحر كما كنا نفعل دائما..
يا ربّ
ان رحيله يؤلمني
يارب..
إنّه يُحبك, فغفر له وارحمه واجمعني به في فردوسك الاعلى ...

مُنذ الآنْ . . .
و حَتى آلايآم القآدمه . .
لـِ يَشِهد الله آنِي فِي حــآلة ( بؤس ) مُستفزه ..!

هو انا الذي تنطبق عليه ، دوماً ، مقولة أوسكار وايلد :" خلق الإنسان اللغة ليخفي بها مشاعره ". مازالت كلما اتحدث تكسوني اللغة ، ويعريني الصمت بين الجمل
. تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي .. على عجل

هذهِ الأيام تستنزفُ منيّ الكثير من المَشاعر ...!!
أسيرُ و تتساقط من خلفيّ الكثير من أحلاميّ , طموحاتيّ , قناعاتي
حتى أن صديقاتيّ يلوّحن ليّ ويطلبنّ منيّ أنْ " أعتني بنفسي ".

أتعلمون أنيّ لازلتُ أحتفظ بالأمل
لازلتُ دائمًا أخطُّ كلمة Hope على الأسطح المُغطاة بطبقة من غُبار
رُغم أنّ ثمّة شيء يحُزنني
شيءٌ يخنقني و تمتلأ محاجري بالدموع لكنيّ لا أبكي !
بكيتُ قليلاً لكنيّ لم أنهار
تمرّني هذه الأوقات و أتمنى لو أجهش بالبُكاء كي أرتاح
أتمنى لو أُفرِغُ كلّ البكاء المُخزّن بداخلي
سأحاول أنْ أكون أقوى ..
سأبدو بخير!!
فأنا لا زلتُ أشعرُ أنّ السماء تُخبئ لي حُلمًا أبيض

ْ
جسدي مملوء بالريح والبرد ..
وروحي تخيم عليها سحب مخنوقة لا تمطر ولا تنقشع !
من الخارج احاول ان اتماسك
لكني من الداخل انهار بسرعة مخيفة .. !
مفاصلي كلها تنتحب
بل تصرخ من شدة الألم رحيلك
ان مشيت فكأني آمشي على أطراف عظامي العارية على الأرض المملوءة بالحصى
والحفر والصخور أحياناً !
.
.
.
متعبه جدا
اود ان التزم لغة الصمت ..

أنا لا أكتب إلا حينما تجتاحني عاصفة تعب ،
و اجوائي حاليا مليئة بالعواصف التي لا تبشر بخير أبداً .!

* عينيّ تعلمت كيف تكون ذات حرقه ،
و هاهي تمارس ماتعلمته على نفسها و كأنها تمتهن الإمتياز في زواياها -
عيني التي لم تعرف ماذا يعني أن تنام بطريقة هادئة
بعيداً عن السهر :
- السهر اللي ماخلى فيني عافية -
أنا مدمنه موسيقى ، و لم أكن لأترك إدماني كذلك !
* كان البحث في أروق الشبكة العنكبوتية المتفرعة
و التي تحتوي على جميع لغات العالم ، عن شيئاً ما بسيط
يسبب سعادة و لو مؤقتة مسلياً نوعاً ما ،
أبحث و أبحث و أبحث على بُعد أربعة صفحات من الأخ اللطيف قوقل الذي كان قبل البارحة متعب و مريض و سيء ،
* قال مصدر طبي و على ذمة الدكتور [ تقديمها يرمز للتفاؤل وتناولها تعبير عن الفرح والسعادة ، الشوكولاته تحسن المزاج وتزيل الاكتئاب ]
و لإنني مزاجيه جداً و لإن الظروف لا تسير معي بطريقة تجعلني أبتهج ، أدمنت الشوكولا و ألواح الشوكولا - في فترة سابقة -
و أصبت ب هستيريا تسمى البحث عن المزاج الذي يندس في لوح شوكولا كاذب .!
::::
* ليتني فقط أستطيع أن أهبه نبض قلبي للحظة واحدة ،
و يكتب كل الأوجاع المتكدسة بداخلي و يمضي بدون أن
أمد يدي إليه لألقي عليه آيات الشكر .

* ما أن يلوح لي طيفه الراحل ...أرى حنيني المتعب يتعلق
بأطراف ثوبه و كأنه يود أن يخبرني بأن :
فقط الحنين و هو الذي طبع على عيني الشجن الذي
قد لمحه بي عند محاولته ليكتب شيئاً ما يتعلق بفوضى
حواسي الستة ،
و يرسم ذلك الحنين الأحداث في قصة أبت أن لا تغفو إلا بحكاية أخرى ،
أي أخرى ستكون ..... أخبرني . ؟
* لا أعلم هل أملك الحق في أن أخبركَ عن الشجن في تلك الاشياء التي تلوتها مسبقاً ؟
* لو تعوود للحظاات فَقط ، ل إمتلكتَ المساحات ،
و ل إحتوتكَ السحب و الغيمات .
لو تعود للحظااات فقط ، ل كانت كل تلك الأراضي بياض ك أنا ،
لو تعود للحظاات فَقط لكتبت لك السعادة ، و لتذوقت طعم الإبتهاج ،
و نزلت عليكَ تراتيل الطمأنينة على روحكَ..
لو تعود للحظاات فقط لكانت السماء تمطر و المطر يفوح عطره
و تنتشي الأمنيات .
لو تعود للحظات فقط لتمنيتَ عتابي و بكائي و توسلاتي إليكَ .
لو تعود للحظات فقط لتمنيتَ أن تبقى ...
فقط عود ولاتقترب مني أكثر ،
فقط عود للحظات و مد بيديكَ نحوي لتنتشلني من كل تلك الأيام التي لاترحم و من الأشياء التي لا ترحم ،
و من الفوضى التي لا ترحم .
* سأعيشكَ عيش النُبلاء و لن أخالف شريعتي بكَ .
* بدر :
سجدت لخالقي و إبتهلت بأسمائه التسع و تسعون ،
كل ما أوتيت من يقين و بكل ما أوتيت من إيمان ،
سجدت له و دعوت لك...
::::
قبل الختام :
* يارفاق : سأخبركم بأحد أسراري : عندما أحزن أثرثر .
لتستمعوا إليها و تمضوا لاتعيروني إهتماماً ،
ولاتحدثوا انفسكم [ ياكثر كلامها مايخلص ]
هي ثرثرة مبعثرة بعض الشئ - لا بل مبعثرة جدا -
ربما ل تشتت ذهني حاليا سببا في ذلك ..!
- لا أحتاج شيئاً سوى شعوري بالإنتشاء في خيباتي المدونة أعلاه .
"(

تساءلت عن شجرة بآخر الشارع يعبث الصبية في ظلالها
وتصنع الفتيات تحت إبطها أرجوحة
أشار عامل التنظيف إلى سور مقبرة جائعة
وبيده أدوات الجريمة ..

كتب عليها بألوان الفحم
( يا من يعز علينا أن نفارقهم )
غناؤنا كل ذكرى بعدكم طربُ

تساقط نبضي في حزن شاهق
وسقطت أنا في غيابة السواد .. أسحب الأنفاس الخاشعة قبل الموت
وفي حنجرتي سؤال متحشرج .. كيف تتلذذ القبور بطعم الموتى ؟!
وبعدما أفقت ..
سألتهم أن يدلوني على قبره .. علّ رائحة التراب تثير شهيتي للحياة
لكنني لم أجد قبراً
بل وجدت وردة بيضاء ذابلة

دسست الحزن تحت معطفي.. ونفثت في كفي من شدة الخريف
فالذكريات مجرد بضع وريقات نسيت لونها
تعبر من علو أنوفهم وتصب في ارتعاشة قلمي

لكَ أنَ تدرٍيَ بٍ أحواليْ :
رأسيَ مُثقلْ بِ الوهنْ ..
فقدتُ شيئاً منْ وزنٍيْ ..
وَ شيئاً - كثيراً جداً - منْ صوتٍيَ !
وَ شيئاً منْ الرغبَة بِ الحديثْ ..
أنا أَلمّ موجعَ لكلْ منْ حوليَ !
أنَا عُمر ينّقصُ لا يَزِيدْ ,
أنا بِدَاخلِيّ جرحٌ مجنُون . . يأبْىَ أنّ يلتأِمّ ,
أنا يَسكُننِيّ طفْلٌ .. قُتِل يَوماً على أَعتابِ الكبَرْ

أخشى أن أقول شيئاً يجرحُ إيماني !
أخشى أن أصرخ و يضيع أجر صبري ..
أخشى أن أتحدث فأقول شيئاً معتُوهاً !
و كما أخشى أن أطيل في البُكاء على فقدك في الدنيا ,
فتنفذ دمعاتي ؛ و بعدها لا أستطيع أن أذرف دمعات الفرح عند لُقياك في الجنّة ؟
أخشى من ارتكاب أشياء سيئة حين أرى اشيائك الباقية لي ك ذكرى ..
أخشى من مُصيبة آتية / تهوّن مُصيبتي فيك !

لقد تمنيت ان اغمض عيناي..
ولا استيقظ مجدداً!!
ان تخونني (آنفاسي) هذه المره..
وتنسل بهدوءاً.. (روحي)..وتتركني بسلام!
لقد ضجرت في كل مره استيقظ بها..لآجدني مازالت انعم مجدداً بالحياة!
لقد ضجرت (صخباً) من حولي..
وهواء تدخل رئتاي..
لقد نمت..وتخيلت ببرود تصيبني
وتنمل بأصابع يدآي
لقد تمنيت ..ان تختزل (ضياعي) في موتة واحدة تريحني..
لا تتكرر دوما..
لقد مللت انتظار (فردوسه..)
وحتى رحيلي..
تنثر دمائي..

شهورمن الغياب و شهور من الحداد الغير مرئي !
شهورمن الحداد الذي يطبع في القلب سواداً مخيفاً
يوحّش الفرح مهما كان حجمه و لونه !
شهور و وزغ جسمي يقشعّر كلما نطقوا بإسمك !
شهور و أنا أحاول حصر الذكريات معك و لم أقدر على ذلك ..
شهورو أنا أتفائل بأن لا أكتب عنك إلا مرة واحدة كل شهر ,
من أجل أن أحافظ على ملامحي , و أجري !
كيف هو جسدك ؟ أأكلته الدود ؟ أم بقي على بياضه و نضرته ؟ أم بات قبرك يحمل كومة عظام تشكل
هيكل شاب لم يتجاوز العشرين من العمر ؟...

--------------------------------------------------------------------------------

على أنغام موسيقى صاخبة بشجن
ترتعش الروح
وتقف على هدب الألم
روح ثكلى
وعصارات وجع تنزف
وحدي
أحاول تجاهل مفردات الرحيل
ياااااااااه
فقد قادتني قيود الحزن
لاغماءة طويلة
أحاول أن أسيطر على حمى رحيل تتقاذفني
نحو أغوار اليأس

أنا لا أصدِّقُ أحبَّتي ..
ليسَ لأنَّ عِقابَ ( الكاذِبْ ) يكمُنّ فيَ عدمِ قدرتِه علَى تصدِيقِ الآخرينْ !
بَلْ لأنَّ - أمثاليَ منَ المُشردّينَ - علَى قارعةِ الوَجْد , لَا يلدغُونَ مِنْ وعدٍ مرتَّين ..!
كُلَّهم يرحلُونْ ..
وَ قبْل أنْ يفعلُوا يدسُّونَ بجيوبِ معطفيَ الكثيرَ مِنَ العُهود ،
وَ هُمْ يعلمونَ جيداً أنَّهم لَنْ يعودوا أبداً ليوفوا بهَا !

أتَرَوْن كلُّ هذا الوجَعْ تكوّنَ بالطَّريقِ التِّي لامَسَتها نعالُكُم فقَط آخرّ مرّة ,
فكيْفَ بقلبيَ الذيَ تستوطنونه ؟

ما زالتِ النَّافذةُ مفتوحة ..
ما زلتُ أقلِّبْ بصريَ فيَ السَّماءِ باحثةً عَنْ ذرَّة مطرٍ ..
تعودُ لي بكُم كما أخَذتُكم يومَ الوداع !
وَ أعلمْ أنكمْ ( لنْ تعودوا ) !

حسناً لكمْ أنْ تعلمُوا بآخرْ قراراتيَ :
طريقيَ ضيّقْ وَ يشقُ صدريَ بالبُكَاءْ !

وَ ( وحدِيَ ) أعتزمْ إكمالَه !
ليسَ ليَ قوة علَى نكثِ عهدِيَ وَ إنبثاقِ جرحِيَ !

( وحدِيَ ) إبتعدتْ وَ ( وحدِيَ ) عدتْ محمّلَة بالذكرَى وَ بصمتٍ

... " عيَونيَ حزينهِ وَ آلسمِآ تبكيَ ,
وَ آلشبآبيكَ تهمسَ : يِ بنتَ خفيّ ! "

لمْ أكنْ يوماً وآعيَة لٍ حزنٍ يسكنْ أحضآنْ صدري
لمْ أكترثْ لٍ حديثْ تلكَ العجوزْ السمرآءْ يومَ أنّ قآلتْ : " مآ بتفرحيَ يا بنتيَ " !
طفلَة , لكنْ ذآكرتيَ أبتْ أنْ تعودنيَ النسيآنْ .!

ما كنتْ قآدرَة يوماً على صنعْ الفرحْ لغيريَ وَ لا حتى ليَ ..!
مبتورة الأيديَ أنا ..!

أنا للحينْ أذكرْ مَ بقَى منكْ ,
وَ آقولْ الموتْ ليَ أرحمْ ..
أكيدْ آرحمْ ..
مدآمْ هو الليَ خذآكْ بعيييدْ وَ عآندْ كلْ آقدآريَ ..!
آبيكْ اليومْ مو بآكرْ ..,
تحسْ بٍ لهفة شعوريَ ,
تنآديليَ الفرحْ وَ الشوقْ ..
معآكْ آكبرْ وَ آجآوبْ كلْ آيآميَ :
هنآ كآنتْ سسمآ تمطرْ ,
هنآ الدنيآ غدتْ آحلَى ,
هنآ يومْ آكتملْ عقدْ البيآضْ الليَ تحدى سودْ آحزآنيَ ,
وَ نآديتكْ وَ لكنْ الصدْى آقربْ :
حبيبكْ مآتْ ..,
تركْ أرضْ الأوآدمْ وَ آعتزلْ دنيآه ..!
حبيبكْ مآآتْ ..,
وَ يبقى للدعآءْ محتآجْ ="(

جسمي يرتجف
ويداي ترتعش بشده
الالم يقتل جسدي الصغير
وهاهُو البَرد قريبٌ , جداً
يفصلنا " تنهيده " فقط !
أقتَرب أرجوك , جمّدني ماستطَعت / فـ رُبما في الجمُود راحه ؟
لنْ أتلحّف عَنك " دفئاً " أعدُك !

,

أو تعلَم ,
دعِ الرّيح تأخُذني حيثُ تشاءْ , فلَم يعُد للامل حُجَر في قلبيْ ,!

أضَعتُ دربي , كثيراً / مُؤخراً ,
أتخبّط تماماً " حيثُ أقف " و ذاتْ المكان ,
لا أعلَم , برُود , بلادَه , كلَل !
حقيقةً لم أعتَد هذه الأوضاع / تُجرجرنيْ لـ أعماق " البُؤس " !
ياااااهـٍ كم هو المكان " تعيس بدونك " و مُمتلئ بـ الأمانيّ المبتُوره ! ,
الأرض جدباءْ مِن " الأمل " تماماً !
!ماأعلمه حقاً أن المكَان ليسَ مكانيْ , والأرضُ لسُت أنتمي إليها
ياللتعاسه .
مُرغمةٌ على البقاَاء هُنا , لكنّ لستُ مُرغمه أن " أرضَى بغيابك", أو حتّى أن أفتحْ عينيّ !
الأفضَل أن أُطبقهُما و كفَى

كُلّ ما فيّ يتألم و الدمع يطفرُ من قلبي دون أن يبتلُّ جسدي ، فكرة أن تمتطي دربَ المغيب تنحر روحي المتعلقة بِك ،
أرى السيناريو ذاته يتكرر ببطئٍ لاسعٍ ، يلسعني الفقد بِ تهيُّؤاته التي تنقر راحةَ قلبي و تُهدده بِ فقدٍ أبديٍ مرير .
نرجسيّةٌ أنا بكَ ، لساني جاف حاد لا يعترف الا باسمك
ومن يقيني الداخلي أنّك مصدر أمن و سكن لكنّ لا تزيدني في قلبي اندثاراً و استصغارا ،.
قلتُ لك ذات ظهيرة كم أنا خائبة و في كُرّاسِي مصلوبٌ قلبي بِ مقاصل الفجائع و كم كان تعويضك لي هائل حتى بتُ أكتفي بك
تعال و اغسل ذاكرة الفجر و أثأر من لسانِك و مشّط قلبي المنكوش بعد مُشاجرة بُكاء ، حبيبي عود وكُن شجرتي المظلّة ، لا طاقةَ ليْ ثانية !