بسم الله الرحمن الرحيم..
الحظ و المنطق..
كان هناك شخص أسمه ' المنطق ' والثاني أسمه ' الحظ '
راكبين بالسيارة
وبنصف الطريق انتهى عليهم البنزين
وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى
فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستط
فانحرفت بإتجاه الشجرة
و دهست المنطق
و عاش الحظ
وهذا هو الواقع ،
الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم
_ فعسى تأخيرك عن سفر. خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
وعسى ردك عن وظيفه. مصلحه
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ••
•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••
.. فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..••
•• لأنه بإذن الـلـه هو خير ••
عذرا شرعا من الخطا ان نقول الحظ لكن نقول القدر
لكن تكلمت بصيغه الناس حتى يفهموا
لاني لو ذكرت كلمه قدر لظن كثير من الناس ان القدر شيء والحظ شيء
اتمنى ان يستفاد منها وتنال اعجابكم...