قصتي في حرب الفرقان**
كنت في اول يوم في اختبارات لصف التاسع الاساسي
فتفاجئة باصوات انفجارات هزت مدرستي بعنف وهنالك كان مراكزللشرطة
واراض خالية وكانت جميعها مستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي
وتفاجئة ايضا باناس يتهاجمون على المدرسة وقولون : الحرب قادمة فاخدت
انظر من حولي وكأن العالم انتهى وكنت ابكي واقول : اين امي اين ابي اريد الاطمئنان على عائلتي
فما كنت لاقدر الى الدهاب اليهم الى ان هدا الوضع قليلا فخرجنا مسرعين الى بيوتنا
وكنت اجري في الطريق بسرعة لانه قد اشتد الوضع كثيرا الى ان وصلت الى بيتنا وكانو قد قصفو بجانبنا وكان اهلي في الشارع وكل الناس لان بيتهم قد تضررة
من القصف الصهيوني وكانو قد هددو باشتياح بري هدا بعد ان قصفو مركز الشرطة وقد استشهد كثيرا من بلدتي
وفي اثناء الحرب البرية كانوا يقتلون ويدمرون كل شئ حتى الحيوانات لم تسلم منهم
واخدو يجرفون الاراضي ويقصفون البيوت على اهلها ويمشون عليهم بالاتهم البشعة
وكنت في يوم من هده الايام العصيبة جالسة مع عائلتي في البيت النه حتى خارج بيتنا لم نقدر الخروج من اشتداد القصف
فاهتز بنا البيت وكان القصف كان بداخله فسمعت صراخ وكنت اجري الى النافدة لارى ماهدا الصوت
فرايت ان بيت جارنا قد هدم والسبب انه هدا الرجل كان يشبك التلفاز
فراتة قوات المغتصبة وضنت انه مجاهد ولكنها تعلم من هوا بل تستنكر ما هوا ومن
وبعد قليل اخرجوه اشلاء متاثرة فرايت المنظر رايت منظرا لا يستطيع البشرية رايته من بشاعته
فصدمت ولم استطع القول ولا الراخ اخدت دموعي بلهدور وبعدها فقدت الوعي لانه اول مرة ارى متل دلك على الطبيعة
وكانت الدبابات قريبة من منزلنا وكنت كل يوم انظر من النافدة واقسم لكم كنت ارى البيوت تطير وكانها رمال مبعثرة
وكيف يكون الناس بداخلها واخدت الناس في بلدتي بلهروب الى مكان امن والى المدارس
ولكن نحن بقينا صامدون في بيتنا وقال لنا ابي نحن سنموت بكرامتنا وفي بيتنا انه القدر
ولكن الاحتلا بدا بلوصول الى بيتنا واخدو ينادون انزلو من بيوتكم فكان لدينا اطفال ومرعبون بشدة ولك اكدب عليكم والكبار ايضا فنحن بشر
فتوجهنا الى بيت اختي ليس بعيدا ولكن بلقرب من بلدتي والحمد لله اننا خرجنا لان الرصاص كان طاغيا على بيتنا والفسفور وكانت الحارة مشتعلة
لم يكن الا نحن وبيت جار اختي فقال لنا ابي هيا لنصلي العشاء فقمنا نصلي جماعة
وفجاة اهتز البيت وتدمرة جميع النوافد والابواب وتناثر الفسفور والنار مشتعلة حول البيت
وقطع التيار الكهربائي فخرجنا الى بيت جار اختي وكنا في اسفل المنزل وكان جميع جهاته مفتوحة
وكانت الطائرات تحوم فوقنا لانه كان مجاهدين هناك فاخد نناشد جميع الاداعات
وجميع الطواقم الطبية ولكن قالو لنا لا يمكننا انا ندخل اليكم فلمكان محضور وخطيرا جدا
وكان معنا رجل كبير السن يعاني من مرض السرطان فتعب كثيرا من استنشاق الفسفو وكلنا ايضا
وبعد مرور فترة طويلة من الزم ونحن في البرد جاءت سيارات الاسعاف
واسعفتنا وبعد دلك قالو لنا تبقون بلمستشفى ولكن رفضنا دلك
لانها كانت مليئة بلجرحى والشهداء والمناظر المؤلمة
ودهبنا الى مدرسة لم يكن معروف بها بلانوروا وقضينا ليلة صعبة جدا فلم يكن هنالك الماء ولا الطعام
ولا النور وكنا جالسين طوال اليل على الارض الرطبة المثلجة ولم
معنا ما يدفئنا لاننا خرجنا مسرعين كان البرد قارص وكان معنا اطفال
واخيرا طلع الصباح واكنت الساعة 5 صباحا فاخدنا بنهوض الى منزل اختي
وكنا متعبين جدا ولكن ما اتعبنا ليس من الاحتلال فقط بل كلام الناس الينا
كانو ينظرون نظرة احتقار ويقولون خرجو من بيتهم ولكنهم لم يفقهو شيئا
وبعد ان ارتحنا قليلا في منزل اختي قالت امي سوف نرحل الى بيت عمتي
وقالت لي انا واخي اهدبوا الى هنالك ونحن سنلحقكم ودهبنا انا واخي
وسارت امي الى بيتنا للاطمئنان عليه
وكنت اسير انا واخي راكضين الى منزل عمتي فوجدنا اولاد عم ابي فقالوا لنا اركبوا معنا فرفضنا
دلك لان المركبات كانت مستهدفة وكان قلبي شعر انه سيحدث لنا مكروه ان دهبنا معهم
ولم يبعدوا عنا الى القليل فصادفنا انهم قد اغتيلو من قبل طائرات ا الاباتشي
وكنت اجري الى هنالك واصرخ هل من مجيب هل من منقد فصدمت جدا وقال اخي هيا لندهب
قبل ان يشتعل الوضع كثيرا فسرنا الى بيت عمتي الى ان وصلنا فكان قد اتصلو اهلي مخبرين انه
قد حدث انفجار في القرب من منزلنا ودقت الخوف على امي مرة ثانية
وكن الحمد لله لم يحدث لها مكروه ولكن اصيبت المراة التي كانت معها
وكنا قد قضينا ايام مرعبة في اخر الايام وكنا ندهب نحن البنات لاحظار الخبز
واخر ليلة وبعد اشتداد الثقصف هدا الوضع وقالو لقد انتصرت غزة ورجعنا الى بيتنا سالمين ولكن
كانت حارتنا هادئه وتسمع صدى صوتك لانها قد كانت فارغة ولا احد في الشوارع
وجاء العيد ولكن لم يجئ في بلد\تي بل كانت بيوت العزااء مفتوحة
وكنت ارى وجوه الارامل واسمع بكاء الايتام
وكنت اسمع من الاطفال كيف استشهد ابائهم
ولكن ولحتى اللحظة لم يتركونا وشاننا يتبع ...... ولكن هنده قصتي انا وهنالك الملاين الدين لهم قصص ويمكن ا اصعب من قصتي
وشكرا ارجو الا اكون قد ثقلت دمي عليكم
اعرف انها طويلة جدا ولكن هده قصتي باختصار
ولو كنت اكتبها كاملة لنفد الحبر والورق
واتمنى السلامة والتوفيق للجميع
تحياتي :صرخة من الم غزة