افتقد غطاءً يحميني .
من بردٍ قآرس يأويني .
ابعدتني هذه الدنيآ عن ارضي .
ورمتني ف ملآجيء ، بدون رحمة ولآ سؤآل .
لآ آجد من يسآعدني آو يغذيني .
إنهآ الاقدار وانا راضٍ بهآ .
لكنني آتعجب ، من ملوك العرب ، تهينني .
ترمني بقذائف من الكلام المسيء ِ .
آلآ يدرون آنهم سبب توآجدي هنآ ؟!
آلآ يعلمون بآنني بلآ آمٍ ، تهبني الحنآن ، آلدفء من مشآعرهآ .
تجعل في بعض الامل لآحقق آمآلي منذ طفولتي .
آبي !
آبي ، آنآ لآ آعلم آين هو ، فقد فرقني ذآك الصعلوك عنه .
آخبرني ذآت يوم في صغري ، ي بني آعّني ان تحفظ هذه الارض من آي دسيسِ .
آنهآ كآنت لجدك وآنآ من وهبتهآ وستكون لك يوماً مآ .
آحفظ ترآبهآ وآقطف ثمآرهآ وغذي زيتونهآ و آحتويهآ بكل مآ تملك فهي لك وحدك .
فلا تفرط بهآ ،
ولكن ي ابتي آنآ لم افِ بوعدك !
لآ لم اكن اهلاً لهذا الكنز ، وليس لدي الحق في ان القي الاسباب لأنجو من غلطتي آنآ .
فالصعلوك حرق الزيتون ، و دنس ترابها ، وجعل ارضي مسفوحة بدمآء اطفال قريتي فآآذعرهم ووشردهم ويتمهم .
لكنني لن استسلم ، لآ والف لآ .
سأرجعُ وسأزرع الزيتون واحفظ ترابهآ الطاهر واغذي اطفالهآ .
ستشرق الشمس من جديد وتسطع بين اغصان زيتون كآلمآضي القديم .
سأجعلك فخوراً بي ي ابتآه ، وعندمآ آكبر سأكون في ارضي وفي وطني ،
في ارضي الذي جسدتني التي احتويتهآ سآحدث اطفالي عن جدهم بفخرٍ وعزة .
سأحدثهم عن هذه الارض المقدسة التي لآ والف لا ، لآ لن يمسهآ شيء .
آمي ، فل تبقي روحاً طآهراً يعانق السماء ، سألقآك في جنآت الخلد ي آمتآه .
آحبكمآ جداً وبحجم السمآء .
ولعلكم علمتم من آنآ .
نعم آنآ سوريآ لدي آختٍ اسمهآ فلسطين مضطهدة من الصهيونية .
نحن هنآ ع آمل ان يفيقَ العرب ُ .
نحن مآ زلنآ موجودن على هذه الارض نحن شعب نبذ عن وطنه .
إذآ افقتم يوماً !!
كتآبآتي .
مهآ إغبارية .
مآ بحلل النقل من دون ذكر اسمي :$♥.