منتديات كراميش الرسمي
"مرحباآ بكـ
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في كراميش
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى }~
~{ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدآنا الغالي
القدس  منصوره باذن الله 81547412
منتديات كراميش الرسمي
"مرحباآ بكـ
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في كراميش
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى }~
~{ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدآنا الغالي
القدس  منصوره باذن الله 81547412
منتديات كراميش الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كراميش الرسمي

منتديات كراميش الرسمي اناشيد كراميش نجوم كراميش دردشة كراميش دليل كراميش منتديات كراميش الرسمي
 
منتديات كراميش الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 القدس منصوره باذن الله

اذهب الى الأسفل 
+4
sweet girl
بنوتهـ وبفلسطين بفتخر
عاشقة كريستيانو
محب سجى الامورة
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محب سجى الامورة
{ كٌرُمَوٌشُ جًدَيٍدَ }
{ كٌرُمَوٌشُ جًدَيٍدَ }
محب سجى الامورة


الاسم الحقيقي : عبدالعزيز .........
ذكر
عدد المساهمات : 120
القدس  منصوره باذن الله 98910
تاريخ الميلاد : 08/10/1991
تاريخ التسجيل : 03/07/2010
العمر : 32
الجنسية : كويتي من امة محمد عليه الصلاة والسلام وبيحب كل العرب

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 13, 2010 9:22 pm

الحمد لله الذي أفاض على عباده النعمة، وكتب على نفسه الرحمة، وأخبر - عز وجل - أن رحمته سبقت غضبه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، الذي كان يستعيذ بالله من الهم والحزَن، ويعجبه الفأل، واعلموا أن خير الحديث كتاب الله الذي يقول فيه: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [(139) سورة آل عمران].



أما بعد: أيها المسلمون: لقد سرى إلى نفوس كثير من الناس يأس قاتل مما تمر به الأمة من مصائب متنوعة وعلى أصعدة مختلفة. فمن استعمار لبعض بلادها إلى قتل وتصفية رموزها، إلى استشهاد وذهاب بعض مجاهديها، إلى غير ذلك من نكبات وإحباطات، بل لقد يأس البعض من عودة الإسلام إلى مكانته وعزته، وصاروا حين يسمعون الحديث عن مستقبل الإسلام تفتّر ثغورهم عن ابتسامة أقرب ما تكون إلى السخرية، ولسان حالهم يقول: كيف ينتصر المسلمون، والقوة والسلاح والمال والعلم المادي بأيدي أعدائهم؟ ويقولون أيضاً: إذا كان العرب انهزموا في معاركهم مع اليهود، وهم عدد قليل، فكيف ينتصرون اليوم على القوى العالمية الكبرى التي تمتلك العتاد والرجال؟


لذا كان لزاماً على أهل العلم والرأي، والدعاة والمصلحين أن يُشيعوا الأمل الصادق في نفوس الناس بالذات في هذه الفترة، الأمل الذي يدعو إلى الثبات على الدين، والعضّ عليه بالنواجذ، والعمل على نصرته، والذبّ عن حياضه، واليقين بأن نصر الله لن ينـزل على أوليائه بمعجزةٍ خارقة، ولكن بسنةٍ جارية يُمتحن فيها العباد ليبلوهم ربهم أيهم أحسن عملاً، وهذا لا يتحقق بموعظةٍ تُتلى، أو خطبةٍ تُلقى، ولكن بقدوات صالحة قويةٍ، ذاقت حلاوة الإيمان، وصدقت بموعود الله لأوليائه المتقين.




أيها المسلمون: إن نصوص الكتاب والسنة وواقع الحضارة المادية، وواقع الأمة الإسلامية التي بدأت تفيق من رقدتها. إن هذه وتلك لتقول لكل منصف بلسان الحال والمقال: الإسلام قادم ولكن بعد استكمال أسبابه، وتحصيل وسائله، فالله يمنح النصر لمن يستحقه من عباده.


ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت *** لنا رغبة أو رهبة عظماؤها
فلما انتهت أيامنا علقت بنا *** شدائد أيام قليل رضاؤها
وصرنا نلاقي النائبات بأوجد *** رقاق الحواشي كاد يقطر ماؤها
إذا ما هممنا أن نبوح بما جنت *** علينا الليالي لم يدعنا حياؤها


نقولها بملئ فمنا: إن جميع النظم الأرضية أفلست ولم يبق إلاّ الإسلام، ولا بدّ من عودة الناس إليه بإذن الله، إن علاج المصائب أيها المسلمون لن يكون بالوجوم والتحازن، ولكن بالرأي السديد والعمل الرشيد، ولا شيء يدمر إمكانيات الأمة ويدحر مستقبلها أكثر من الحزن واليأس والقنوط.
ففي مكّة حيث الشدائد والأهوالُ ترى الرسولَ -صلى الله عليه وسلم- يذكّر أصحابَه بضرورة التحمّل والصبر، وفي نفس الوقتِ يطمئِنهم إلى المستقبل الزاهر للإسلام، ويبثّ الثّقةَ في نفوسهم، وأنَّ دينَهم سيُنير الدنيا من مشرقها إلى مغربِها، لتستقرَّ في الأعماق روح التفاؤل والاستبشار والأمَل، وأنَّ المجتمعات لا تسعَد إلا في ظلِّ هذه المعاني. ذلك أنَّ الهزيمة النفسيةَ مِن أنكى وأمرّ وأشدّ الهزائم خطراً على مستقبل الأمّة، وإنَّ واقع الذلّ والهوان هذا لا ينبغي أن يكونَ مسوِّغًا لليأس والقنوط.



أيها المسلمون: لأن كنا اليوم نعاني من نقص شديد في مجالات عديدة، تفوق فيها أعدائنا علينا، كالمجال العسكري والتقني والإداري وغيره، لكن هناك مجال لا توجد أمة على وجه الأرض تملكه كأمة الإسلام، إنه مجال التضحية والبذل وحب الاستشهاد؛ إن هذا الجانب، جانب تفتقر إليه جميع الملل والأمم اليوم، ولا يملكه إلا المسلمون.



إنَّ الثقةَ بنصر الله تولِّد السكينةَ في المحن، فعندما لجأ رسولنا - صلى الله عليه وسلم - إلى الغار، واقترَب الأعداء حتى كانوا قابَ قوسين أو أدنى شاهرِين سيوفَهم، قال أبو بكر - رضي الله عنه -: "لو أنَّ أحدَهم رفع قدمَه رآنا، فردّ عليه رسولنا - صلى الله عليه وسلم - بكل ثقة: ((ما ظنّك باثنَين اللهُ ثالثُهما))
[أخرجه البخاري]، ثقةٌ بالله ونصرِه، يقينٌ برفع البلاء، شعورٌ بمعيَّة الله تعالى.



ومن قبلُ يقِف موسى وجنوده عند شاطئ البحر، فيقول بعضهم: إنَّ فرعونَ مِن ورائنا، والبحر من أمامِنا، فأين الخلاص؟! {قَالَ أَصْحَـٰبُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ}
[(61) سورة الشعراء]، فيردّ نبي الله موسى - عليه السلام - في ثقة كاملةٍ بموعود الله: {إِنَّ مَعِىَ رَبّى سَيَهْدِينِ} [(62) سورة الشعراء] فكان بعدها النصرُ والتمكين.

حينَ ينظر المسلم إلى المكر الكُبَّار الذي يُكاد للإسلام والمسلمين في هذه الأيام، قتلٌ وتشريدٌ وتعذيبٌ، ومع ذلك يبقى الإسلام صامدًا، والإيمان قويًّا، حين ينظرُ المسلم إلى هذا الواقع لا يساوِره شكّ في تحقُّق نصر الله، وأنَّ المستقبل لهذا الدين ولو بعدَ حين، والمبشِّرات لهذا الدّين شرعًا وواقعًا أكثر من أن تُحصَى، قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ فِى ٱلأَذَلّينَ* كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِى إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ}
[(20 - 21) سورة المجادلة]، إنَّ الدين محفوظٌ بحفظ الله {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ} [(9) سورة الحجر]، فلا تخشَ على الإسلام، ولكن اخشَ على نفسك وإيمانِك وثباتك، قال الله تعالى: {وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَـٰلَكُم} [(38) سورة محمد].

إنَّ المبشِّرات بنصر الله لا تَعني تركَ العمَل والتواكُل والخلودَ إلى الدَّعة والكسَل، فنصرُ الله لا يتنـزَّل على نفوسٍ لُوِّثت بالمعاصي، وقلوبٍ مستعبَدَة للشهوات، مدنَّسةٍ بالحِقد والغلِّ والحسَد، وأُخوَّةٍ دبّ فيها داء الفرقة والتنازع والتناحر والتمزّق، هذه سنّة الله التي يجِب أن نفقهَها ونتعامل معها، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ}
[(11) سورة الرعد].

قد يحصل أصحابُ الباطل على انتصارٍ مؤقَّت، لكن البناء الذي أُسِّس على قواعدَ فاسدةٍ لا بدَّ أن ينهار، ثمَّ تكون العاقبة للمتقين والنصر للمؤمنين، قال تعالى: {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِى ٱلْبِلَـٰدِ، مَتَـٰعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ}
[(196 - 197) سورة آل عمران]، وعندما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعده الله بقوله: {إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} [(85) سورة القصص]، فعاد إلى مكّة سالمًا غانمًا منتصرًا، وتحقّق وعد الله.

أيها المسلمون: إن من مسائل التوحيد المهمة، والتي ينبغي أن نذكر الناس بها هذه الأوقات مسألة حسن الظن بالله، وفي الحديث القدسي قال الله تعالى: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني))
[أخرجه البخاري ومسلم]. وعن جابر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام يقول: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو حسن الظن بالله - عز وجل -)) [أخرجه مسلم].
إن لحسن الظن بالله أثراً في حياة المؤمن، فلا يزال قلبه مطمئناً ونفسه آمنة راضية بقضاء الله وقدره، يتوقع الخي
ر منه سبحانه دائماً في حال السراء والضراء.

كما أن من أحسن الظن بربه فأيقن صدق وعده، وتمام أمره، وما أخبر به من نصرة الدين والتمكين في الأرض للمؤمنين، اجتهد نفسه في العمل لهذا الدين والدعوة إلى الله والجهاد في سبيله بماله ونفسه، يُقدِم إقدام الواثق بنصر الله وموعوده، لا يصرفه عن ذلك تسلط الكافرين، وتخاذل المسلمين وضعفهم وهوانهم.
فهذه غزوة أحد قد حصل فيها الابتلاء للمؤمنين، وبين ظهرانيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته، وشج رأسه، وقتل كوكبة من أصحابه، وفر بعضهم، حينها ظن المنافقون بالله ظن السوء، وكل هذا لحكمة أرادها الله، فكان من حكمة هذا التقدير والابتلاء أن تميز صف المؤمنين وظهر المنافقون، وكل هذا قد حكاه الله في كتابه، فكان أول الأمر محنة وآخره منحة.

وقل مثل ذلك فيما حدث في غزوة الأحزاب حيث زلزلت القلوب، وبدا النفاق، وقطعت اليهود المواثيق، وحصل للمؤمنين ما حصل من البلاء، فأعقبهم الله نصراً مبيناً، وفرق شمل عدوهم، وقذف الرعب في قلوب اليهود.

ومثل ذلك ما حدث للمسلمين حين غزاهم التتار فحصل من الابتلاء ما الله به عليم، ومثله ما حصل للمسلمين بسبب الحملات الصليبية، وكل ذلك لحكمة أرادها الله، فحصل من بعد ذلك نصر عظيم للمؤمنين قوض الله به صروح الباطل، وأحيا به قلوب المؤمنين التي غلب عليها حب الدنيا والركون إلى أعدائهم، فكان بعد ذلك النصر والتمكين لأولياء الله.

وما أشبه الليلة بالبارحة، فما يصيب المسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها من تقتيل وتنكيل وتسلط لأعدائهم عليهم، إنما هو لحكمة أرادها الله، فنظن به سبحانه أن يكون ذلك إرهاصاً لعودة الأمة إلى دينها، وتبصيراً لها بأعدائها من اليهود والنصارى والملحدين ممن لا يقيمون لدم المسلم وزناً، وإن تعالت صيحاتهم بالعدل والمساواة، وحقوق الإنسان، وتنبيهاً للأمة أيضاً بأن أعداءها لم يتخلوا عن توراتهم وإنجيلهم وعداواتهم وأحقادهم، في الوقت الذي تخلت فيه الأمة عن العمل بكتابها وتاريخها، هذا ظننا بربنا أن يعلي كلمته وينصر دينه وهو سبحانه عند ظن عباده به {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
[(21) سورة يوسف].

أيها المسلمون: لا ريب أن من أعزِّ مقاصد المؤمنين، وأشهى مطالبهم، وغاية نفوسهم رؤيةَ دينهم ظاهراً، وكتاب ربهم مهيمناً، وعلوَّ راية التوحيد، والفرح بنصر الله، نصرُ الله للمؤمنين حقيقة من حقائق الوجود، وسنة باقية من سنن الله، وقد يؤخَّر النصرُ لحكمة يريدها الله، فتظهر باديَ الرأي هزيمة، وقد يُهزم الحق في معركة، ويظهر الباطل في مرحلة، وكلّها في منطق القرآن صورٌ للنصر، تخفى حكمتها على البشر، والمؤمنون غير مطالبين بنتائج، إنما هم مطالبون بالسير على نهج القرآن وأوامره، والنصر بعد ذلك من أمر الله، يصنع به ما يشاء، {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[(17) سورة الأنفال].

قد يتأخر النصر؛ لأن بناء الأمة لم ينضج ولم يشتد ساعده؛ ولأن البيئة لم تتهيأ لاستقباله، ويتأخر النصر لتزيد الأمة صلتَها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل ولا تجد لها سنداً إلا الله، وقد يتأخر النصر لتتجرَّد الأمة في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته. أما الباطل فمهما استعلى فهو طارئ وزاهق، ولا بد من هزيمته أمام الحق، قال الله تعالى: {وَقُلْ جَاء ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَـٰطِلُ إِنَّ ٱلْبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا}
[(81) سورة الإسراء].
قد يتوهم بعض المسلمين أن الله سينصرهم ما داموا مسلمين، مهما يكن حالهم ومهما تكن حقيقة أعمالهم، والله تعالى يقول: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ}
[(7) سورة محمد]، ولم يقل: ما دُمتم مؤمنين فسأنصركم وأثبِّت أقدامكم، مهما تكن أحوالكم وأوضاعكم وأعمالكم.
لله تعالى سنن لا تتغيَّر يحكم بها الكون والحياة والإنسان، منها متطلبات النصر ومسببات الهزيمة. إن النصر شرف، ولن يتنـزَّل على قلوب قاسية غافلة، ونفوس مريضة، وأحوال مغشوشة، في أمة تشعبت بها السبل، وتجارت بها الأهواء، وتعمقت في أخوتها الخلافات، وتلوّثت بسوء الظن. والتاريخ يحكي لنا أحوال أقوام من أهل الإيمان جياع حفاة قلة، صدقوا مع الله، وتخلصوا من حظوظ أنفسهم، فنصرهم الله ومكن لهم {وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ} [(126) سورة آل عمران].

من أسباب النصر: الإخلاص: فالمخلص مؤيَّد من الله، مَكفيّ به، وعلى قدر إخلاص المرء لربه وتجرده له يكون مدد الله وعونه وكفايته وولايته، إن الإمداد على قدر الاستعداد، إمدادُ الله بالنصر والتأييد والتوفيق والتسديد على حسب ما في القلوب من تجريد النية وصفاء الطوية، قال الله تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}
[(18) سورة الفتح].

من أسباب النصر: نصرةُ دين الله والقيام به قولاً وعملاً، اعتقاداً ودعوة، مع إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: قال الله تعالى {وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ، ٱلَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّـٰهُمْ فِي ٱلأرْضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَآتَوُاْ ٱلزَّكَـوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلأُمُورِ}
[(40 - 41) سورة الفرقان].

الدعاء أهم أسلحة النصر: لما صنع نوح - عليه السلام - السفينة لجأ إلى الله، واحتمى بحماه، ولم يركن إلى الأسباب وحدها، توجَّه إلى الله بالدعاء، لعلمه أن الدعاء يستمطر سحائب النصر، سجل لنا القرآن الكريم صِيَغ الدعاء التي دعا بها نوح ربه، وكيف أن الله استجاب له على الفور: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنّى مَغْلُوبٌ فَٱنتَصِرْ، فَفَتَحْنَا أَبْوٰبَ ٱلسَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ، وَفَجَّرْنَا ٱلأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى ٱلمَاء عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ، وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوٰحٍ وَدُسُرٍ، تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لّمَن كَانَ كُفِرَ]
[(10 - 14) سورة القمر].
بارك الله لي ولكم...

وفلسطين المحتله سوف تنتصر على عدوها عن قريب ..........عبدالعزيز من الكويت ناطر الردود
وادعوا الله ينصركم داايم قلوبنا معاكم القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink القدس  منصوره باذن الله Icon_wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة كريستيانو
{كُرًمَوٌشٍ نَشٍيٌطٍ }
{كُرًمَوٌشٍ نَشٍيٌطٍ }
عاشقة كريستيانو


انثى
عدد المساهمات : 516
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
الجنسية : فلسطينة وافتخر والي مو عاجبة ينتحر ونكتب على قبره مات من القهر

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالجمعة يوليو 16, 2010 3:05 pm

يسلمو كتيرر يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب سجى الامورة
{ كٌرُمَوٌشُ جًدَيٍدَ }
{ كٌرُمَوٌشُ جًدَيٍدَ }
محب سجى الامورة


الاسم الحقيقي : عبدالعزيز .........
ذكر
عدد المساهمات : 120
القدس  منصوره باذن الله 98910
تاريخ الميلاد : 08/10/1991
تاريخ التسجيل : 03/07/2010
العمر : 32
الجنسية : كويتي من امة محمد عليه الصلاة والسلام وبيحب كل العرب

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالجمعة يوليو 16, 2010 5:52 pm

الله يسلمك عاشقه ويسعدني التعرف اليك
وتصيري صديقتي......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتهـ وبفلسطين بفتخر
{ كٌرُمَوٌشُ جًدَيٍدَ }
{ كٌرُمَوٌشُ جًدَيٍدَ }
بنوتهـ وبفلسطين بفتخر


الاسم الحقيقي : طالب من غزة بحب الناس ومحتار فيهم وكيف بدو يرضيهم
انثى
عدد المساهمات : 54
القدس  منصوره باذن الله 880910
تاريخ الميلاد : 08/12/1995
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 28
الجنسية : غزاوية وبفتخر ولي مش عاجبه ينتحر ويكتب على قبروا مات قهر

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالأحد يوليو 18, 2010 9:46 pm

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الموضوع رووووووووعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sweet girl
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
sweet girl


الاسم الحقيقي : »....ٍواحد من الناس عايش في زمن بدون احساس ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ....»
انثى
عدد المساهمات : 2076
القدس  منصوره باذن الله J4986910
تاريخ الميلاد : 06/05/1997
تاريخ التسجيل : 12/06/2010
العمر : 27
الجنسية : أرُرًدٌنَيُةَ وْ شُمَاٌغٌيْ دَلًيٌليْ وَكُشٌرَتَيِ أحلَى مًنـُ ضُحًكَتٌ غْيَرًيَ

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 3:47 am

يسلموووووووو
ع الموضوع









و اكيد فلسطين منصورة








و الوعد من الله

القدس  منصوره باذن الله 1948947_lm



القدس  منصوره باذن الله 353765334



تحياتي
قلب ابيض
عاشقة(موسى مصطفى)





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
blake heart
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
blake heart


الاسم الحقيقي : دموع الورد
عدد المساهمات : 1282
القدس  منصوره باذن الله 8t6910
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
الجنسية : فلسطينية

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 7:14 am

مشكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@Јụṡτ Đяẻảм
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
@Јụṡτ Đяẻảм


الاسم الحقيقي : علااااااااوي
ذكر
عدد المساهمات : 4551
القدس  منصوره باذن الله 06610
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
الجنسية : @@ لو لم أكن سعووودي لتمنيت ان اكون فلسطيني@@

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 10:43 pm

سلمووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
همسات (طائر الحب) حب
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
{كُرًمَوٌشٍ متــفوق }
همسات (طائر الحب) حب


الاسم الحقيقي : مرح الكرماويه...يا سما هدي هدي ويا ارض اشتدي اشتدي أنا فلسطينية و ما حدا أدي
انثى
عدد المساهمات : 2960
القدس  منصوره باذن الله 99-10
تاريخ الميلاد : 08/11/1994
تاريخ التسجيل : 12/03/2010
العمر : 29
الجنسية : أنا فلسطينية في هواها تترك العالم وراها تمتلك كل المشاعر من عرفها ما نساها فـــلـــســـطـــيــــنـــيـــة والــكــل يــبــيــنــي شــــــــــــــو ذنــبــي دام الـــحـــلـــى مــبــتــلــيـــنــي قالوا تبيعه قلت أبد ما أبيعه وأحفظ وداده وذكره لو نساني أنا من (( بيت لحم)) وفيني طبيعه ماأبيع حي بالموده شراني يا سما هدي هدي ويا ارض اشتدي اشتدي أنا فلسطينية و ما حدا أدي اذا كان الانسان والزمان ضدي فأنا فلسطينية اعشق التحدي فلسطينية وعلى راسي .. سيف حدوده سنونه يخسي من يلمسه ويتعذب من يعاتبه ويلومه من شافني انبهر وقال يا بنت بلحسن مزيونه بس لا وصلت لحبيبي أموت بسحر عيونه

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 2:11 pm

يــــــــــــــــــــــســـــــــــــلمـــــــــــــــــو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ﮃﺑﻟۆﻣ̝̚آﺳﯾھَہّ ﺑﻁﺑﻋيۓ
{كُرًمَوٌشٍ خيالي }
{كُرًمَوٌشٍ خيالي }
ﮃﺑﻟۆﻣ̝̚آﺳﯾھَہّ ﺑﻁﺑﻋيۓ


الاسم الحقيقي : مآني بـ [ مغرۈرهہۧ ] ڷڪن ≈ آڷثقہۧ ξــمًيآء ●●آڛمي ڷحآڷہۧ ¬» رتبـًہۧ ڍبـًڷـۈمآڛيہۧ ≈
انثى
عدد المساهمات : 27600
القدس  منصوره باذن الله Jk10
تاريخ الميلاد : 06/08/1995
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
العمر : 29
الجنسية : إرڣع عۑۈڹڪ ۈ طـآڷع ڣۑ مٍڇرآٺۑ بٺڜَۈڣ ډآرٍ بھٍآ آڷڜمٍڛ مٍآ ٺۼرب ھٍآڷډآر ډآرۑ ۈ آڹآ إڛمٍۑ { ξـمٍآڹۑۑ

القدس  منصوره باذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس منصوره باذن الله   القدس  منصوره باذن الله I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 06, 2010 7:40 pm

القدس  منصوره باذن الله 809493982
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس منصوره باذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انشرها ولك أجر باذن الله...
» والنصر قادم باذن الله
» ادعيه مستجابه باذن الله
» عين ع القدس
» تراث القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كراميش الرسمي :: ڳّرًأًمَيّشُ عِأًمَة ||~ :: نًبِضُنَأِ فَلًسِطَيّنٌ ||~-
انتقل الى: