الميل الوجداني والعقلي والنفسي للفرد للتفاعل والتبادل والتنسيق والتعاون مع زملاؤه،والعيـش معهم بروح الفريق في أعماله وأنشطتـه اليـومية ، والميل للحياة الجماعية والذوبان فى الفريق والمجموعة والادارة والمؤسسة .
والأصل هو أن الإنسان كائن اجتماعي ينفتح ويتواصل ويتعاون مع المحيطين به،والخلل هو أن يعيش الإنسان في عزله فردية لا يقبل ولا يستطيع التعاون مع الآخرين .
أهمية التعاون والجماعية
- تمنح الفرد فرصة تعزيز معارفه ومواهبه وقدراته واكتساب المزيد والمتنوع من خبرات الآخرين .
- تمنح الفرد الاحساس بالانتماء والقوة والعزة بالفريق الذى ينتمى إليه .
- تمكن الفرد بتحقيق المزيد والكبير من الاعمال والانجازات التى ما كان يستطيع ان يحققها وحدة .
- تمنحه الإحساس الكبير بالاطمئنان وبالسعادة لاشباعها الكثير من الحاجات العاطفية والنفسية والاجتماعية فى نفسه .
- حماية الفرد فى الكثير من الاحيان من الذل والانحراف .
المظاهر السلوكية لقيمة التعاون والجماعية
1. حب التعارف على الزملاء والمبادأة .
2. تكوين علاقات ناجحة و الاتصال عدد كبير من الزملاء .
3. قبول الرأي الآخر والتعايش معه.
4. الاستعداد الذاتي للبذل والعطاء والبعد عن الأنانية .
5. البساطة والتلقائية وروح الدعابة والألفة .
6. قبول النصح والتوجيه .
7. سهولة وليونة النفس والقابلية للانقياد .
8. الالتزام والانضباط بأدب ولوائح الفريق .
9. الطموح والهمة العالية والاستعداد للمشاركة في أعمال كبيرة .
10. تغليب مصلحة الفريق على مصلحته الخاصة .
11. حب الفريق والولاء والانتماء له .
عناصر قيمة التعاون والجماعية
-حب الخير للآخرين
-الاستعداد للبذل والعطاء
-الولاء والانتماء للفريق
-الانضباط والقابلية للانقياد
-الحوار وقبول الراى الآخر
التعاون والجماعية في القرآن
- ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) ( آل عمران 104:102 ) .
- ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )(الروم 32:31 )
- ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )( المائدة 2 ) .
التعاون والجماعية في السنة المطهرة
- يد الله مع الجماعة ( رواه الترمذي ) .
- مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ( رواه البخاري ).
- من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عليكم عصاكم أو يفرق جماعتكم فأقلوه ( رواه مسلم ) .
- المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا(رواه البخاري).
المهارات العشر للتعاون والجماعية
1- توافر الإيمان بوجوب وأهمية العمل في فريق عمل جماعي منظم وبشكل مؤسسي، تحت قيادة قائد للفريق.
2- سهولة وليونة النفس وقابليتها للانقياد.
حديث: «إن الله يحب العبد السهل اللين» «الموطئين أكنافا».
حديث: «المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد».
3- سلامة الصدور وحسن الظن في الآخرين من أعضاء الفريق وقيادته. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ ).
4- حب واحترام قيادة الفريق والالتزام بأدب التعامل مع القيادة.
أ - حسن الظن به.
ب- احترامه وإجلاله.
جـ - عدم التقدم عليه.
د- تبادل النصح الجميل.
5- دعم روح الحب والتعاون بين أفراد الفريق (الذوبان في الفريق).
6- سعة الأفق واستيعاب الآخرين.
7- البذل والعطاء دون الاهتمام بالمقابل.
8- الاستعداد لقبول الرأي الآخر والنزول عن رأيك بسهولة ويسر.
9- قوة الانضباط بأهداف ولوائح وتنظيم عمل اللجنة.
10- الاستعداد للنمو والترقي والتفاعل مع برامج التأهيل والتدريب