حِـكَايَـةْ قَـصِـيرةْ !

يحكي عن مدينه

 
الهواء بها نقي , والحياه هادئة


يقطن بها اناس اثراء , يبتعدون عن زحام الحياة ويلجأون اليها , تاركين خلفهم الكثير من المهام بحثاً عن الراحة.

ذات يوم !

زارها شاب شاحب لونه , مهمل الذقن , يرتدي  بدلةً ثمينه بتكلف

, كان هاربا هو الاخر من ذاكرته حتي يحظي بالهدوء للأنفراد بكتبه , لينسى حباً دام 8 سنين من النزف!

ضاقت المدينه لعدم مبالاته بقدسيتها وكونه يمشي في وسط أوردتها كرجل خارج من اعصار ما لتوه !

فسدت انفاسه..



وضاق هواء المدينه به ,

ظهر الضجيج وقت استجمامه ,

اشتدت الرياح ,

انطفت الشموع ,



رحلت السكينة ..

وجاءت الذاكرة ~

لتمزق ما تبقي منه , وتعصر قلبه ,

وترضي المدينه الهادئة : أنه لا يمكن لمهموما

ان يشكي ,,

ان يبكي ,,

ان ينسى مترفه !



........

*إِنْتَهَى*

*رُوح*

الشكر لله 

العفو اختي , للمره الثانيه راق لي مرورك~

[size=32]شكرااا لهذا الاطراء العطر[/size]
[size=32]والاعجاب محط تقديري واعتزازي[/size]
[size=32]لكم ودي [/size]