منتديات كراميش الرسمي
"مرحباآ بكـ
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في كراميش
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى }~
~{ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدآنا الغالي
 علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ 81547412
منتديات كراميش الرسمي
"مرحباآ بكـ
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في كراميش
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى }~
~{ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدآنا الغالي
 علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ 81547412
منتديات كراميش الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كراميش الرسمي

منتديات كراميش الرسمي اناشيد كراميش نجوم كراميش دردشة كراميش دليل كراميش منتديات كراميش الرسمي
 
منتديات كراميش الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

  علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



 علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ Empty
مُساهمةموضوع: علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟    علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 02, 2016 5:34 pm

الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:فهذه بعض المعاني تتعلق بموضوع كبير وخطير،وهو موضوع سلامة القلب،نقلت فيه كلام الأئمة الأعلام،وجعلته مرتبا منسقا،أسأل الله تعالى أن يوفقنا أجمعين لما يحبه ويرضى،وأن يطهر قلوبنا من فتنة الشبهات والشهوات.

ما هو القلب السليم؟:
-القلب السليم سلم من الشرك.
-القلب السليم سلم من الغل والحقد والغل والحسد والشح.
-القلب السليم سلم من حب الدنيا والرئاسة.
-القلب السليم سلم من كل آفة تبعده عن الله.
-القلب السليم سلم من كل شبهة تعارض خبر الله،ومن كل شهوة تعارض أمره.
-القلب السليم سلم من كل قاطع يقطعه عن الله.

قال الإمام ابن القيم –رحمه الله-في الداء والدواء282: ( وَالْقَلْبُ السَّلِيمُ هُوَ الَّذِي سَلِمَ مِنَ الشِّرْكِ، وَالْغِلِّ، وَالْحِقْدِ ،وَالْحَسَدِ ،وَالشُّحِّ، وَالْكِبْرِ، وَحُبِّ الدُّنْيَا وَالرِّيَاسَةِ، فَسَلِمَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ تُبْعِدُهُ من اللَّهِ، وَسَلِمَ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ تُعَارِضُ خَبَرَهُ، وَمِنْ كُلِّ شَهْوَةٍ تُعَارِضُ أَمْرَهُ، وَسَلِمَ مِنْ كُلِّ إِرَادَةٍ تُزَاحِمُ مُرَادَهُ، وَسَلِمَ مِنْ كُلِّ قَاطِعٍ يَقْطَعُ عَنِ اللَّهِ، فَهَذَا الْقَلْبُ السَّلِيمُ فِي جَنَّةٍ مُعَجَّلَةٍ فِي الدُّنْيَا، وَفِي جَنَّةٍ فِي الْبَرْزَخِ، وَفِي جَنَّةِ يَوْمِ الْمَعَادِ).
-القلب السليم هو الذي سلم من تحكيم غير الرسول.
-القلب السليم سلم في محبة غير الله معه ومن خوفه ورجائه والتوكل عليه،والإنابة إليه،والذل له وإيثار مرضاته في كل حال والتباعد من سخطه بكل طريق.

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان 1/10: ( وقد اختلفت عبارات الناس فى معنى القلب السليم، والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم من محبة غير الله معه، ومن خوفه ورجائه والتوكل عليه، والإنابة إليه، والذل له، وإيثار مرضاته فى كل حال، والتباعد من سخطه بكل طريق. وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده)

.-القلب السليم خلصت عبوديته لله،فسلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه من الوجوه
-القلب السليم قد امتلأ من إرادة الله ومحبته والتوكل عليه والإخبات والإنابة والخشية والرجاء والإخلاص.
-القلب السليم لا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله ،يعطي لله،ويمنع لله.
-القلب السليم مقتد أتم الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم دون كل أحد في الأقوال والأعمال.

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان 1/10: (فالقلب السليم: هو الذى سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى: إرادة، ومحبة، وتوكلا، وإنابة، وإخباتا، وخشية، ورجاء. وخلص عمله لله، فإن أحب أَحَبَّ في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله ،ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فيعقد قلبه معه عقدا محكما على الائتمام والاقتداء به وحده، دون كل أحد في الأقوال والأعمال من أقوال القلب، وهي العقائد، وأقوال اللسان؛ وهى الخبر عما في القلب. وأعمال القلب، وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها، وأعمال الجوارح. فيكون الحاكم عليه في ذلك كله دقه وجله هو ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل.)

-القلب السليم سليم من الاعتقاد الفاسد.:
قال ابن تيمية في المجموع 10/337: ( هَذَا هُوَ " الْقَلْبُ السَّلِيمُ " الَّذِي قَالَ اللَّهُ فِيهِ: {إلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} وَهُوَ سَلَامَةُ الْقَلْبِ عَنْ الِاعْتِقَادَاتِ الْفَاسِدَةِ. وَالْإِرَادَاتِ الْفَاسِدَةِ وَمَا يَتْبَعُ ذَلِكَ)
-القلب السليم سلم من الشرك الأكبر والأصغر،ومن الأهواء والبدع ومن الفسوق والمعاصي كبائرها وصغائرها،ومن أدناس المخالفات.

قال ابن رجب في جزء شرح حديث شداد بن أوس 1/355،من الشاملة : ( القلب السليم: هو الَّذِي ليس فيه شيء من محبة ما يكرهه الله، فدخل في ذلك سلامته من الشرك الجلي والخفي، ومن الأهواء والبدع، ومن الفسوق والمعاصي -كبائرها وصغائرها- الظاهرة والباطنة، كالرياء والعجب، والغل والغش، والحقد والحسد وغير ذلك وهذا القلب السليم هو الَّذِي لا ينفع يوم القيامة سواه، قال تعالى: {لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (1) إذا سلم القلب لم يسكن فيه إلا الرب)
وقال 3/65: ( لا ينجو غدًا إلا من لقي الله بقلب سليم، ليس فيه سواه؛ قال الله -تعالى-: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88 - 90].
القلب السليم هو الطاهر من أدناس المخالفات، فأما المتلطخ بشيء من المكروهات فلا يصلح لمجاورة حضرة (القدوس) إلا بعد أن يطهر في كير العذاب، فإذا زال منه الخبث صلح حينئذٍ للمجاورة، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا)
بماذا تتم سلامة القلب:
-تتم سلامة القلب بالسلامة من الشرك والبدع والشهوات والغفلة والهوى قال ابن القيم_-رحمه الله في الداء والدواء 283: (-وَلَا تَتِمُّ لَهُ سَلَامَتُهُ مُطْلَقًا حَتَّى يَسْلَمَ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ: مِنْ شِرْكٍ يُنَاقِضُ التَّوْحِيدَ، وَبِدْعَةٍ تُخَالِفُ السُّنَّةَ، وَشَهْوَةٍ تُخَالِفُ الْأَمْرَ، وَغَفْلَةٍ تُنَاقِضُ الذِّكْرَ، وَهَوًى يُنَاقِضُ التَّجْرِيدَ وَالْإِخْلَاصَ وَهَذِهِ الْخَمْسَةُ حُجُبٌ عَنِ اللَّهِ، وَتَحْتَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ، تَتَضَمَّنُ أَفْرَادًا لَا تَنْحَصِرُ)
-بالرضا عن الله يجلب للعبد القلب السليم قال ابن القيم في مدارج السالكين: ( الرِّضَا يَفْتَحُ لَهُ بَابَ السَّلَامَةِ، فَيَجْعَلُ قَلْبَهُ سَلِيمًا نَقِيًّا مِنَ الْغِشِّ وَالدَّغَلِ وَالْغِلِّ. وَلَا يَنْجُو مِنْ عَذَابِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ. كَذَلِكَ وَتَسْتَحِيلُ سَلَامَةُ الْقَلْبِ مَعَ السُّخْطِ وَعَدَمِ الرِّضَا. وَكُلَّمَا كَانَ الْعَبْدُ أَشَدَّ رِضًا كَانَ قَلْبُهُ أَسْلَمَ. فَالْخُبْثُ وَالدَّغَلُ وَالْغِشُّ: قَرِينُ السُّخْطِ. وَسَلَامَةُ الْقَلْبِ وَبِرُّهُ وَنُصْحُهُ: قَرِينُ الرِّضَا. وَكَذَلِكَ الْحَسَدُ: هُوَ مِنْ ثَمَرَاتِ السُّخْطِ. وَسَلَامَةُ الْقَلْبِ مِنْهُ مِنْ ثَمَرَاتِ الرِّضَا) مدارج السالكين3/1960
-بسؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم والاضطرار إليه،قال ابن القيم-رحمه الله- في الداء والدواء 283:
(وَلِذَلِكَ اشْتَدَّتْ حَاجَةُ الْعَبْدِ بَلْ ضَرُورَتُهُ، إِلَى أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَهُ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، فَلَيْسَ العبد أَحْوَجَ مِنْهُ إِلَى هَذِهِ الدَّعْوَةِ، وَلَيْسَ شَيْءٌ أَنْفَعَ لَهُ مِنْهَا.
فَإِنَّ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يَتَضَمَّنُ: عُلُومًا، وَإِرَادَات، وَأَعْمَالًا، وَتُرُوكًا ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً تَجْرِي عَلَيْهِ كُلَّ وَقْتٍ، فَتَفَاصِيلُ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ قَدْ يَعْلَمُهَا الْعَبْدُ وَقَدْ لَا يَعْلَمُهَا، وَقَدْ يَكُونُ مَا لَا يَعْلَمُهُ أَكْثَرَ مِمَّا يَعْلَمُهُ، وَمَا يَعْلَمُهُ قَدْ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَقَدْ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَهُوَ من الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَإِنْ عَجَزَ عَنْهُ، وَمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ قَدْ تُرِيدُهُ نَفْسُهُ وَقَدْ لَا تُرِيدُهُ كَسَلًا وَتَهَاوُنًا، أَوْ لِقِيَامِ مَانِعٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَمَا تُرِيدُهُ قَدْ يَفْعَلُهُ وَقَدْ لَا يَفْعَلُهُ، وَمَا يَفْعَلُهُ قَدْ يَقُومُ فِيهِ بِشُرُوطِ الْإِخْلَاصِ وَقَدْ لَا يَقُومُ، وَمَا يَقُومُ فِيهِ بِشُرُوطِ الْإِخْلَاصِ قَدْ يَقُومُ فِيهِ بِكَمَالِ الْمُتَابَعَةِ وَقَدْ لَا يَقُومُ، وَمَا يَقُومُ فِيهِ بِالْمُتَابَعَةِ قَدْ يَثْبُتُ عَلَيْهِ وَقَدْ يُصْرَفُ قَلْبُهُ عَنْهُ، وَهَذَا كُلُّهُ وَاقِعٌ سَارٍ فِي الْخَلْقِ، فَمُسْتَقِلٌّ وَمُسْتَكْثِرٌ.



وَلَيْسَ فِي طِبَاعِ الْعَبْدِ الْهِدَايَةُ إِلَى ذَلِكَ، بَلْ مَتَى وُكِلَ إِلَى طِبَاعِهِ حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ كُلِّهِ، وَهَذَا هُوَ الْإِرْكَاسُ الَّذِي أَرْكَسَ اللَّهُ بِهِ الْمُنَافِقِينَ بِذُنُوبِهِمْ، فَأَعَادَهُمْ إِلَى طِبَاعِهِمْ وَمَا خُلِقَتْ عَلَيْهِ نُفُوسُهُمْ مِنَ الْجَهْلِ وَالظُّلْمِ).


أخرج المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/678):
عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : اعْلَمُوا، رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى، وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقَى، الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الإِتْرَافِ فِي إِتْرَافِهِمْ، وَلا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ، وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ، حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ، فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



 علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟    علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ I_icon_minitimeالسبت يونيو 03, 2017 7:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ازيكم اخباركم احوالكم 
ان شاءالله كل شيء تمام التمام
اشكرك على الموضوع القيمم
مرسي 
تحياتي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



 علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟    علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 06, 2017 6:36 pm

شكرًا لك على هذا الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علامة القلب السليم، وكيف تتم سلامته؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كراميش الرسمي :: ڳّرًأًمَيّشُ عِأًمَة ||~ :: أُلّمّنّتٌدُى أٌلَأُسِلّأًمّيَ ||~-
انتقل الى: