السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم نادي المعجبين بكراميش
الموضوع رسالة لأعضاء المنتدى
إخوتي الأعزاء يشهد الله أنني أحببتكم فيه
أحببتكم بصدق
لأني لامست فيكم صدق المبدأ وطيب النفس لذلك كنت بينكم كل هذه المدة
حتى بعد أن جفا الجميع المنتدى وتركه إلا القلة القليلة التي كانت تتفقده بين الفينة والأخرى لم أستطع أن أتركه وكنت أتواجد فيه ولو لوحدي بعضويتي أو زائر كأنني أنتظر قدوم الغائبين.
كنت أتفقد المنتدى كما أنا دون تكلف ولا تملق ولا تصنع
أعامل الجميع بعفوية وعلى وفق شخصيتي دون مجاملة ولا نفاق
لم يكن همي إرضاء أحد على حساب طريقة تفكيري وأسلوبي لكن كان يهمني أن لا أظلم أحد ولا أهين أحد ولا أتعالى على أحد فقد قال الصادق المصدوق:
الظلم ظلمات يوم القيامة وفي الحديث القدسي: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا .
ودليل صدقي وحبي ووفائي هو تواجدي بينكم والدردشة معكم وممازحتكم ومحاولة إضفاء نكهة لأجل لم الشمل وإحياء روح الدعابة والمرح بين الإخوان لكن طبعا لا يعني ذلك أن أستصيغ كل تصرف يكون هناك وأن أتقبل كل موقف لأن لكل شيء حد لا يتعداه.
وهنا يحذوني قول القائل:
بدمي أسطر قصتي وجهادي.... ودليل صدقي عدتي وعتادي
أنا لا ألين ولا تهد عزيمتي........بالقتل بالتعذيب بالإبعاد
لا أستسيغ الذل أو أرد الردى....فالموت في زمن الهوان مرادي.
أي: أن دليل صدقي هو تواجدي معكم ومزاحكم وتفقدكم بين الحينة والأخرى..... لكن لا يعني ذلك أن أتقبل كل شيء.
خاصة أن أتقبل الطعن في نيتي والشك في سريرتي، أو الشك في مصداقية تعاملي واتهامي بالكذب وخيانة الأمانة، فشعاري:
أيكون المؤمن كذاب؟. الجواب: لا
يُطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب
وقال تعالى: فإن أمن بعضكم بعضا فليود الذي اؤتمن أمانته.
والأحاديث الشريفة والآيات الكريمة في المجال كثيرة
فلم يكن لي أن أقبل من أي شخص أن يتوقع ذلك مني مهما علا قدره وعظم شأنه بين الجميع.
خاصة وأنني أعتبر نفسي سفيرا لبلدي ممثلا لها أعتبر نفسي جزائري عربي مسلم ...فحتى لو صبرت وبينت وأقسمت وفندت ووضحت ...لم يكن لي أن أسكت على من يبادرني الإهانة.
فقد كان أضعف الإيمان أن أرد بحدة وبأسلوب فيه نوع من الخشونة.... طبعا دون أن أستعمل أسلوب السب والكلام البذيء.
على كل حال قبل تركي للمنتدى بشكل نهائي أريد أن أدرج فيه مواضيع نافعة أنتقيها كما ينتقى أطايب التمر
منثورة في أقسامه بين مواضيع إسلامية وأخرى أدبية بالإضافة إلى مواضيع تربوية.
عسى الله أن ينفع بها من يمر عليها ويجعلها بموازين الحسنات، ثم بعد ذلك أترككم وبشكل نهائي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.