]center]إن الذكريات تأسرني من كل الإتجاهات،حزة تعطيني التفاؤل وأخرى تعطيني آلم الدهر..تغادر بي عند عنان الأحزان فتشيخ أحلامي فما تلبث إلا ثواني ببالي..لتهديني شجايا الجروح في وضح النهار أو حتى عتمة الليل..فتداعب الآهات الزافرة من حسي فتروي ظماها بإحلام سوداء..ما أرى إلا وميض خيالها..وكذبة تحقيقها..
تلك هي شجايا الجروح تهمس همساً لتعطي آلماً أو جرحاً..وأحياناً قد تهدي قلباً أسيراً شعاعاً يخترق جدار الأحزان في عبق الشباب لأرى ملامحي التي أطلق من خلالها آيات التباهي بضحكة زائفه أصطنعتها من هذه الدنيا التي بشهواتها فانية..وبناسها كاذبة مخادعة ..تري الروح قلوباً بريئة إلا أنها فالحقيقة طامعة..تلك القلوب تطالب الزمان بإعدامي في محكمة تذوب الأرواح تشاؤماً بعد الأمل..تبكي دموعاً تهطل على نفسها لا على غيرها..لتري الأثير حق التعامل مع تلك القلوب الفائضة بالكذب والخداع..تلك القلوب الساهره لترسل طيوفاً تدغدغ حقيقة النفس الباطله..
مهما وصفت ومهما تململ لساني مبدعاً في وصف بصماتها على القلوب الطاهرة بالبراءة والتي كانت عذراء من الحب بعد أن دللتها بكلامات الغرام والعشق الجائرة لتصبح أسيرة في دجى الليل وأثيرة بالإبتسامات الزائفة في نهار تكويه الأحزان..هكذا الحال كل مساء يمتد إلى كل صباح إلا ما بعد المساء وبعد الصباح..ولك أنتي إيتها القلوب الطاهرة دعواتاً لا تفارق شفتاي لك بالسكون والحس بنبض الأمان..[/center]
طبعا من كتاباتي