حينما يلتقي ادم تهديد من حواء؟؟؟؟؟؟

بسم الله
تُزيدنا الأيام التي تنقضي دهشه مثلها في عدد ما ينقضي ونكون على يقين تام بأننا نسيح في عالم يتغرَّب
بغربتنا ونحن من توعَّدنا أنفسنا ببذل جهد بقدر ما تحمله طاقتنا ونصرفه من أجل إسعاد حواء حين
إرتضينا لها ولنا دين يرى في توفير الراحه لحواء أساس مهم تنبني على إثره سعادة المجتمع
وأيضاً تحقيق لمعاني الإخاء والمحبه.
لكن يبدو أن المجتمع يسير على عجلات فُرِغت من الهواء مما يجعلها تمضي بحركه متثاقله ويفضي هذا التثاقل إلى التأخير للسير على
خطى أسلافنا حينها يؤلم القلوب ويعزِّز من العنصريه والدور التي تقوم به من تشتيت المسلمين حال تشريع أمور تعود بالضرر على
حواء والله سبحانه وتعالى يتبرأ منها لأنها لا تقوم على أساس العدل الذي يتصف به ربنا جل وعلا.
والذي يجعل الأمر أكثر غرابه أننا لا نرضى الإهانة لأخواتنا الشقيقات وتصعيد نسبة التهييج بمشاعرهن من قِبل جماعه تخلوا قلوبهم من
ذرة رحمه لكن إذا همَّت حواء أن تذود بعرضها ودفعتها الحاجه أن تمد يدها وتصفع آدم نقوم برمي الإتهام جزافاَّ على آدم بأنه فاقد
للرجوله التي تُميزه عن حواء رغم مَنحْ الشريعه لحواء مطلق الحريه للدفاع عن نفسها وعرضها.
ولنا في الشريعه الغراء حَكَم عادل حين أمرت البشريه بحفظ السبل التي تتمحور فيها مسألة العيش في الحياة الدنيا كسبب أساسي
وبدونها تسقط ميزة التفريق بيننا وبين الحيوان لأن الحيوان جُبِل على العيش
وهو حَكَم نفسه ونحن مثله إذا لم نراعي السبل ونُولِّيها عنايه
فائقه والسبل هي الدين والنفس والعقل والعرض والمال ولكن إذا رأينا في ركون
البنت إلى يدها بعد الله حتى تكبح جماح آدم المشتمل على غضبه الجارف
وشهوته المستعره وإستخدامها
لكي تحصن نفسها هو عين الذل لآدم وأن حواء نزعت من قلب آدم أَسَديَّته فنحن بلا شك بمنأى عن الحقيقه وهي حفظ السبل عن طريق
إستخدام اليد.
متى نفيق من سباتنا ونسترد لحواء حقوقها المسلوبه؟
لماذا يظن المجتمع أنه إقترفت في حق نفسها ذنب وهي حواء عندما تتمثل أمام آدم كالجبل الراسخ وتضربه بيدها على وجهه مدافعه عن
حقها وهو يصغي لوساوسه ويتجرأ أمام الملأ لكي ينال منها؟
من الذي أثرى عقولنا أن آدم ليس بآدم في رجولته وثقل وزنه بعد لطمه من قِبل حواء بوجه حق؟
العادات التي نصَّبناها بمثابة قوانين نحتكم إليها شؤون دنيانا تُعَد السبب
الرئيسي في جعل حواء تعيش بجسدها لا بروحها وكأنها بُعِثَت
لِتُتمِّم لآدم هناؤه بجسدها ليس إلا.
إذن الأمر الذي يقتضي علينا أن نسلك طريقه في سبيل الموازنه يبدأ من النظره المحايده لحواء وهي تمثل نصف المجتمع وكائن حي
جدير بآدم أن يُبادله الإحترام وأنه يلزم حواء ما يلزم آدم من الدفاع عن نفسها وعرضها بما تراه مناسباً لردع آدم عن مزاولة الظلم ضد
حواء.

وكذلك علينا أن نجهر بالحقيقه وبكل شجاعه حيث لا ملاذ منها أنه لا يعيب آدم إذا لطمته حواء وهي باللطمه (إنما تُحلِّق بنفسها و
كرامتها في جو السماء لتُثبت لآدم أنها مثله في كل شي )وتتصدى لذوي الشيطان من الذين يفسدون في الأرض ويخدشون الحياء

بسلوكهم المشين

يسلموووووووووووو
تحياتي

يسلمو كتير يا راما

اشكرك لمرورك العطر

ياقمر

اشكرك حازم على المورور الطيب والمميز

تحياتتي

مشكورا يا راما

يسلمووووووووو

زائر

يسلمو على الموضوع

تقبلي مروري

ييععَططيككَ آإلععَآإففَيههِ
, #

تسلم يمناك
لاعدمنا جديدك