ذلك لكونى فلسطينية ! ! !
أصبحت يوم أمس على قصف من الرصاص
ينهال على جدار بيتى بيد جندى قناص
فهرعت اٍلى حضن امى أبحث عن الخلاص
أبكى وعينى تسأل : لما ؟ ؟ ؟
لما أنا وشعبى مكبلين مقيدين محاصرين بين الأقواس ؟
مطالبين بمحو الهوية والتجرد من الحواس ؟
فوجدتنى أجيب نفسى و أقول لها :
ذلك لكونى فلسطينية ! ! !
ليس لها سوى الحياة فى مرمى من الرصاص
وليس لها يوما الحق فى طلب القصاص
و أظل أحيا و شعبى حياة الهون و الأنتقاص
وذلك لكونى فلسطينية ! ! !
و لكنى أحيا و أملى فى ربى أسمى
من أنتظار صحوة أمة أوانها قد ولىّ
أمة سيأتيها يوم وتقف فيه مكانى
ترى بأعينيها وتشعر حجم آلامى
وتتذكر يومها كيف كانت حياتى
كفتاه فلسطينية ! ! !
تلك الحياة التى خلت من معنى السلم و الأمان
حياة لا تحمل لنا سوى التشريد والاٍنقسام
ولكننا نحيا ونصمد بالعزم والاٍيمان
وحلمنا بالعودة يراودنا مهما طال الزمان
وسيتحقق لأنه وعد ربى فى كتابه القرآن
وقول نبيه محمد من مائة ألف عام
فصبرا يا آل وطنى . فالنصر من عند الرحمن .
لذلك أفخر لكونى فتاة فلسطينية ! ! !
تحياتي الكم
طايشة بس عايشة