((معالم شماليه بعدسات مائة عام))

(( معالم شمالية بعدسات بينها مائة عام ))

في القرنين الميلاديين الماضيين زار الجزيرة العربية العديد من الرحالة
والمستشرقين الغربيين وقد وثق هولاء رحلاتهم ومشاهداتهم تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا
والتي وان كان لها مآرب أخرى لكنها اعطت لباحث الجزيرة العربية الحديث
تصورا شاملا لما كانت عليه بلادنا خلال تلك الفترة ومما تميز به هولاء الرحالة في كتابتهم
هو التصوير الفتوغرافي للمعالم والاثار واي دراسة حديثه لتلك المعالم ستكون دراسة مبتورة
اذا لم تتضمن الرجوع لتلك الكتابات
وبين يدي حاليا العديد من الصور الفتوغرافية القديمة خلال المائة عام الماضيه
تتضمن صورا لمعالم واثار وابار قمت بجمعها من مصادر شتى وقارنتها بصور حديثة
لتلك المعالم واترك الحكم والمقارنة بين الصور لكم


خارطة من القوقل تبين تلك المعالم المختارة ..







اولا : قصر الحيانية
تقع الحيانية في اقصى شرق النفود الكبير ومن من زارها من الرحالة الروسي
" البارون نولدة " حيث وصف قلعة الحيانية
بقوله : إن قلعة الحيانية ثمثل مبنى بدائيا الجزء الأسفل فقط من المبنى مقام من الحجارة أما الجزء العلوي فهو مبني من الطين وهو بالكامل مكون من أربع زوايا ويعلوه برجان فقط يوجد باب واحد لهذه القلعة وهو مصنوع من الحديد وعلى بعد200متر نجد برجاً واحداً يقف منفرداً وهو متصل بالمبنى الرئيسي بواسطة سرداب لحماية البئرين لمنع الحصول على المياه بدون تصريح من ابن رشيد أما البئران الموجودتان في الحيانية فماؤهما طيب الطعم ووفير وقد وجدت أنهما مزدحمة بآلاف الإبل.
صور للقلعة حينما زارتها الرحالة الانجليزية جيترولد بيل في عام 1914 ..







صورة من خارج القلعة كما صورتها الانجليزية جيترولد بيل






صورة للقلعة كما صورها جمران ولاحظ الفرق بينهما






البرج الجنوبي الغربي بعدسة بيل وشاهدو الدمار الذي حل بالبرج بعد مائة عام تقريبا بالصورة التالية









نفس الموقع ونفس البرج مع اختلاف الزمان والمصور



ثانيا : غراميل العويد



وهي غراميل واعمدة من الحجر الرملي تقع جنوبي النفود الكبير بالقرب من بلدة العويد بين جبال المسمى
وجبال حبران ولقد زارتها الرحالة السابقة جيترولد بيل وقمت بمطابقة الصور على خط سيرها فكانت غراميل العويد واحدة من تلك المعالم واليكم صور الرحالة الانجليزية بيل ..






صورة للغراميل بعدسة بيل






وصورة من مكتبتي لغراميل العويد







هواة التسلق فوق غراميل العويد بعدسة بيل









وهنا نفس مكان التقاط الصورة السابقة بعد قرابة المائة عام



ثالثا : جبال المحجة



وهي اشهر من نار على علم ولقد زارها العديد من الرحالة منهم وايتنج وهوبر واخرون
وفيها تعليق لطيف لهوبر وومن تميز بتوثيقها الرحالة الالماني يوليوس وايتنج الذي تميز بالرسم
فكان رسم المحجة مطابقة تماما للتصوير الفتوغرافي الحديث وهي للأقواس من الجهة الشمالية ..







صورة لآقواس المحجة من الجهة الشمالية بريشة يوليوس وايتنج







وهنا صور لأقواس المحجة من مكتبتي









الرحالة يوليوس وايتنج




رابعا : آبار الحيزاء



تقع هذه الابار في أقصى غرب النفود الكبير وهي ممر هام لخط القوافل قديما وهما بئران مشهوران
بئر الحيزاء الحلوه وبئرحيزان المالحة وهي الابار التي التقى فيها ابناء سعدون العواجي
عقاب وحجاب مع ابيهما واستعادى ملكه في قصة مشهورة ومعروفه
ولقد زارتها جيترولد بيل ايضا واليك صورها ..










صورة تعبر عن نفسها التقطتها بيل للبادية وهم واردون على بئر الحيزاء عام 1913م












صورة لنفس المكان تقريبا لالتقاط الصورة السابقة









صورة من زاوية أخرى للحيزاء بعدسة بيل






والتقاط من نفس المكان للصورة السابقة ..





صورة تبدوا للبئر حيزان





صورة لحيزان مع محاكاة لبوعلى للبادية في الصورة السابقة بالعباة البرقا






وصورة معبرة جدا لمشقة استخراج الماء في الحيزاء هل ياترى نلاقي تلك المشقة الان







اطلالة على الحيزاء بعدسة بيل



خامسا : بئر هداج
وهي اشهر ابار الجزيرة العربية بعد بئر زمزم ويعرف بشيخ الجوية اي شيخ الابار
وتاريخه معروف مشهور ويقال ان مسلة تيماء المشهورة ( الموجودة بمتحف اللوفر بباريس ) كانت موجودة باحد جدرانه قبل اخذها من قبل الرحالة هوبر
وتاريخ انشاء البئر يعود الى منتصف الالف الاول قبل الميلاد
وهذه صورة وحيدة للرحالة عبدالله فيلبي حينما زاره عام 1951م ..







صورة هداج عام 1951بعدسة فيلبي






صور هداج بعدسة جمران
وبقدر ماسرني اهتمام الدولة بهذا البئر المشهور وترميمه الا انه ساني جدا ماورد في هذا الخبر بجريدة الرياض




الرحالة عبدالله فلبي



مسلة تيماء ومتى تعود الى ارض الوطن ..!؟



الرحالة تشارلز هوبر الذي اخرج مسلة تيماء من بلادنا في اواخر عام 1884م وقتل قرب رابغ ..


سادسا : قلعة المعظم وبركتها

وهذه ايضا لايخفى على الجميع ذكرها وشهرتها وهي تقع على الطريق القديم للحجاج القادمين من تبوك والشام

وبقربها انشئت محطة قطار المعظم وبها البركة العظيمة التي بناها السلطان المعظم المملوكي في اواسط القرن السابع الهجري وتسمت المنطقة كلها به حيث بنيت بعد ذلك القلعة بيد العثمانيين والمحطة الخاصة بالقطار
قبل اكثر من مائة عام واليكم الصور القديمة والحديثة للمعظم ..








الصورة الرائعة التي التقطها الفرنسيان جوسن وسفيناك بالبعثة الفرنسية عام 1325هـ زودني بها استاذنا صالح الغفيلي ..






وصورة للمعظم من نفس الزاوية تقريبا وهي آخر زيارة لي في الشتاء الماضي والبركة مملؤة تماما بالماء وقارنوا بين الصورتين ومالذي
فقد من الصورة الاولى ..






وهنا رسم للقلعة بريشة الرحالة الانجليزي داوتي








وهنا للمقارنة وما آلت اليه القلعة ويظهر قاع المعظم العظيم في الخلف







الرحالة داوتي









وهذا رسم للبركة رسمها وايتنج وشاهدو العمودين الذين في جوانب البركة أين ذهبا ياترى ..!








وهذه صورة من موقع الاخوة فريق الصحراء حيث السيول العظيمة تصب في بركة المعظم والقلعة ظاهره امامكم ..








وهذه صورة التقطها الفرنسيان السابقين لمحطة المعظم ويشاهد علم العثمانيين فوق المحطة ..







وهذه صورة من نفس المكان التقطها قبل سنوات للمحطة والله المستعان







واخيرا صورتان للمعظم من زاوية واحدة تقريبا أما الصورة الاولى فهي في عام 1326 ولاأعرف من هو المصور

كما ورد في كتاب المملكة العربية السعودية في عيون آوائل المصورين والثانية من تصويري عام 1427 ..











صورة ايضا مقابل لزاوية الصورة السابقة











سابعا : ميناء الوجه

وكانت هذه المدينة منطلقا لجيوش العرب أثناء الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف فيصل مع لورنس العرب
وتشاهدون في الصورة المرفأ الذي انطلقت منه جيوش العرب في الوجه





وهي منقولة من الكتاب الوارد في الاطار







ومن نفس المكان تقريبا تم تصوير المرفأ



ثامنا : معبد روافة

يقع هذا المعبد في طريق تبوك ضبا في منطقة الزاوية وقبل النزول من عقبة الخريطة تتجه يسارا قرابة العشرين كيلو مترا في مكان يسمى روافة وفيها المعبد الصغير الذي اكتشفه
ووثقه الرحالة التشيكي الوس موزل عام 1910 م ومن ثم تبعه عبدالله فلبي عام 1950-1951م والتقط موزل اول صورة له وبعده فيلبي حيث يقول ( المعبد عباره عن بناء مربع يبلغ طول ضلعه 30 قدما .. وقد وجدت ان جداره الغربي مدعم بخمسه عشره قطعه من الحجاره مركومه بعضها فوق بعض دوان ان
تلتصق بأية مونة او اسمنت وكان الحائط الشمالي مدعما بشكل مائل للحائط الجنوبي اما جدران المبد الاخرى فقد رأيتها في حالة من الخراب لا توصف
ويضيف قائلا
وجدت على ظهر احدى الصخور الكبيره العاله قرب المجموعه الصخريه سطرا طويلا من النقوش الثموديه وقد نجحت في نسخ النقوش مستعينا بمنظاري المقرب ) انتهى





صورة المعبد بعدسة التشيكي موزل








وهنا للمقارنة مع صورة موزل








صورة المعبد بعدسة عبدالله فلبي









ومن زاوية أخرى لعدسة فلبي







الرحالة التشيكي ألوس موزل





تحيتي للجميع :D

هع+هع=هعين
يسلمو

تثلمين يالغاليه؟؟؟؟بس انتي.والله انج بنت اصل

يسلمووو

يسلموو
تحياتى
تقبلو مروروى

ميرسي على الطرح النااايس عسووله







هههههههههههه

يسلمو

يسلموو تقبلي مروري

يسلموؤوؤؤوؤوؤ