من أقوال العرب

[b] ماء كالزجاج الأزرق,غدير كعين الشمس,موارد كالمبارد,وماءكلسان الشمعه,في صفاء الدمعه,يسبح في الرضراض ,سبح النضناض,ماء ازرق كعين السنور,صاف كقضيب البلور,ماء اذامسته يد النسيم حكى سلاسل الفضه,ماء اذا صافحته راحه الريح,لبس الدرع كالمسيح,كأن الغدير بتراب الماء رداء مصندل,بركه كأنهامرآة السماء,بركه مفروزة بالخضره,كأنهامرآة مجلوة,على ديباجه خضراء,بركه ماء كأنهامرآة الصناع,غدير ترقرقت فيه الدمعالسحائب,وتواترت عليه انفاس الرياح الغرائب,ماء زرق حمامه طاميه ارحاؤه,يبوحبأسرار صفاؤه,ةتلوح في قراره حصباؤه,ماء كأنما يفقده من يشهده ,يتسلسل كالزرافين,ويرضع اولاد الرياحين,انحل عقده السماء, وهي عقدالانواء انحل سلك القطر عن در البحر , اسعد السحاب جفون العشاق,واكف الاجواد,وانحل خيط السماء, نقطعشريان الغمام,سحابه يتجلى عليها ماء البحر,وتفض علينا عقود الدر, سحاب حقي المحب في انسكاب دموعه,والتهاب النار بين ضلوعه,سحابه تحدو من الغيومجمالا,وتمد من الامطارحبالا,سحابه ترسلالامطارأمواجا,والامواجافواجا,تحللت عق السماء بالديمه الهطلاء, غيت اجش يروي الهضاب والآكام,ويحيي النبات والسوام,غيث كغزارة فضلك,وسلاسة طبعك,وسلامةعقدك,وصفاءودك,وبل كالنبل ,سحابه يضحك من بكائهاالروض,وتخضر من سوادها الارض, سحابه لا تجف جفونهاولايخف أنينهل,ديمه روت أديم الثرى,ونبهت عيون النور من الكرى,سحابةركبت اعناق الرياح,وسحت كأفواه الجراح,مطر كأفواه القرب,ووحل الى الركب,انديهمن الله معها على بيوت بالثبوت, وعلى السقوف بلوقوف,اقبل السير ينحدرانحدار,ويحمل أحجارا واشجار,كأنه به جنة,أو في احشائه أجنة........